بكم شخصية تعيش؟!
ما أجمل أن يعيش الأنسان بشخصية
واحدة يملؤها التميز والأبداع والحيوية ,
والذي يعيش بشخصية واحدة هو الذي
استوت فيه السريرة والعلانية بل أنه قد عاش
بنفس وشخصية غير متناقصة تطمح دائما
إلى المعالي ففي المسجد شخصية بكاء ساجدة
وفي البيت هي الشخصية المطيعة البارة للوالدين
وبين اصحابة واصدقائه شخصية فعالة ذات
اهداف ونمو عقلي متميز.ويستطيع صاحبها أن
يحمل نفسة ويعلو بها إيمانيا وثقافيا .والحذر
الحذر:من العيش بشخصيتين متغايرتين
كل منهما تناقص الأخرى .فهو صالح في
الظاهر ..ظالم لنفسة في الباطن وصاحب صدر
رحب وابتسامة في الظاهر بين الناس
وصاحب غيبة ونميمة إذا اجتمع بمن هم
مثل جنسة في الباطن وهذا هو الداء
وللاسف الذي يعيشة الكثير من شباب هذه
الامة وعلاج ذلك الموقف الجاد مع هذة
النفس ومحاسبتها قبل ان تعرض على بارئها
وكما يقول عمر بن الخطاب: (حاسبوا أنفسكم قبل
أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا..))ولا يفوتني
أن اعرج على أن هناك بعض الناس يحمل أكثر
من شخصية وليس هناك تناقض بين ما سبق وهذه
فإن الذي هنا يحمل أكثر من شخصية يستطيع من
خلالها التعامل بفن مع بعض النفسيات فهو قد
عرف الأنماط التي تحضن تلك الشخصيات
فيكون لزاما علية ان يتاقلم مع كل شخصية
بما ينا سبها وفائدة ذلك إدخال السرور على
القلوب ومعرفة الهموم وحل المشكلات تلك
النفسيات بما يناسبها وقدوتنا ذالك
الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد كان يمزح حينما يرى أأنه سيدخل
به السرور ويبكي عندما يكون قائما
لله وصاحب موعظة عندما يعلم أن
الصحابة في حاجة الى موعظة فقد عرف
الرسول الكريم((للقلوب لغات))فملكها بحب
وتقديرـــ فقد كان صاحب كامل تام في شخصيتة
أسأل الله أن يرزقنا الكثير الكثير من صفات
النبي ونستطيع أن نعيش بنفسيات متصلة
بالله سبحانة وتعالى...
تحياتي لكم: الشوق