الصورة تتحدث .... شاهدوا الاتصالات وموبايلي
في منافذ التوزيع المختلفة التي حرصت كل من الاتصالات السعودية وموبايلي وأحيانا زين على التواجد فيها خصوصا المطارات والمداخل الرئيسية للملكة يكاد العارف بحجم التنافس الواقع بين المشغلين الثلاثة لخدمة الهواتف النقالة أن يميز بدون عناء حجم كل مشغل بناء على حجم الإقبال عليه وهذه الصورة تعبير أمثل عن سمعة المشغلين أمام الآخرين إنها صورة التقطتها عدسات عيون الزوار والحجاج قبل عدسة الكاميرا..صورة في صالة الحجاج داخل مطار الملك عبد العزيز الدولي.. حين سألت الزميل نايف عن سر إقبال الناس على مكتب مبيعات الاتصالات السعودية وإحجامهم عن مكتب موبايلي الذي يجاوره مباشرة أجاب : موظفي الاتصالات السعودية يعملون ليل ونهار انطلاقا من الواجب الوطني والديني في استقبال الحجاج وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم قبل خدمتهم شركتهم خلاف موظفي شركة موبايلي أو زين الذين يعتبرون الحاج عنصر يجب اصطياده لتحقيق مكسب منه!!! فالاتصالات السعودية تعتمد على موظفيها السعوديين في خدمة ضيوف الرحمن، والسعودي طبعا يشعر أنه يخدم بلده قبل شركته، وموبايلي تعتمد على موظفيها ( ومعظمهم غير سعودين) وهؤلاء ولائهم لشركتهم قبل الوطن الذي يعملون فيه!!
والحقيقة قد يكون ما قاله نايف فيه جانب كبير من الصواب لكن يضل لكل شركة حجمها في الانتشار والتوسع والسمعة، ومن الصعب جدا المقارنة بين شركة الاتصالات السعودية والشركات غيرها في المملكة هذا إلى جانب العروض المغرية التي تغري كل زائر يأتي الي المملكة سواء الخاصة بالمكالمات المجانية، أو الخاصة بالجوائز الكبرى التي يحظي بها المتجولون إلى غير ذلك من الخدمات المذهلة...
والله مساكين أصحاب موبايلي ...بالله طالعوا موظف موبايلي طارح يده على خده ماحد قرب ناحيته
العرض العادي
