[c]
إليك يا بسمة ط لما أنتضرتها أن تزرع على شفتاي
إليك يا بهجة قلبي ونور دربي إليك يا سعادتي وفرحي
عزيزتي وحبيبتي وصديقتي
أتمنى لك السعادة الدائمة في حياتك والابتسامة مزروعة على وجهك فتزيده نورا لتظيئي به طريق دربك فتعبريه سعيده طيبة قلبك التي لو عطرتي بها الكون لحل السلام
ارتوت منه روحي بعد أن ذبلت من ماض سحيق قبل أعوام
ونهر عطفك وحلمك المتدفق عبر الأيام دواء للولهان ويزيل كل الأوهام
يرتوي منه العطشان وبلسم للجروح والآلام
عزيزتي
قطعت على نفسي عهدا بأن أكتم مآبها من أحاسيس ومشاعر نحو أي شخص كان
ولكن كلمة طيبه من قلب عطوف حنون بنظرة حلم وحب حينها لا أقدر أن أكتم أنفاسي
فأنهزم في ثواني
فالماضي قد روى عني وتركني على شكل رؤوس أقلام
أحب الحب لأنه سعادة ووئام وبه يحل السلام
اكره الخصام
أن مشاعري وأحاسيسي ترفض دوما الكتمان
فتتصرف وتتكلم فترمي بي في بحر الأوهام
لساني لا ينطق دوما بل القلب وكل إحساس تتكلم فأجد
صعوبة في أن امسك بعض الكلمات تقتلني طيبة قلبي الزائدة
صدقي مع نفسي هو مفتاح سعادتي
قاعدتي كن ذاتك ولا تكن غيرك
أعمدتي في الحياة الإيمان الأمل الحب الكفاح
عزيزتي هل تصدقين
لم أصادف أحد مثلك فأنا لا أكذب إحساسي أبدا
شخصيتك روحك دمك صراحتك ؟
عطفك حلمك أسلوبك
ففي كل كلمة منك تعني لي الكثير إحداها تنير لي دربي
وإحداها تبعث الأمل في صدري وإحداها أجد فيها عطفك
فأسعد بتلك ا للحضه
اه اه لو تعلمين كيف عمة الفرحة صدري عندما حازت
البطاقة وكلماتها على إعجابك واستطاعت ترجمة ما بي
وقبل أن تظهري كنت أحاول إرسالها
لطالما أسأل نفسي يا ترى ما نظرة هذا الشخص لي
باترى ما بداخله نوحي
مع أنه لن يغير هذا في نظري له أبدا فلكل له وجهة نظره
أنا لم أتحدث معك ولم تكن الفترة طويلة بقدر
ما اكنه لك من إعجاب واحترام ومعزة وحبه وارتياح
أسألك هنا هل لكل هذا ثمن أو وقت محدد او لابد فتره معينه
طبعا أغلبه : لا
فربما صادفت أحدا من أول نظره و أول حديث معه لا ارتاح له هذا ما يحصل وووو
فالأحاسيس والمشاعر والحب والكره يبث من رب العالمين لقلوب البشر
دائما يقال ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه )
فلكل وجهة نظره فمثلا أنا نظرتي للحب أجدها تختلف عن بعض الناس
فسعادتي أن أكون صادق مع نفسي وهذا يحتم علي سعادة وراحة من أحب فتكون سعادتي بحكم مل مشاعر وما تقتضيه أحاسيس الانسانيه اللتي تمتلكني حتى لو لم يبادلك نفس الشعور لا أرى في إكتمال سعادة من أحب شخصا إلا سعادته وتمنى له الخير فسعادة من أحب هي سعادتي وثمرة حبي له وتقديري وكل احترامي له
حبيبتي وعزيزتي الغالية توقفت هنا لا أدري لماذا أردت الإكمال ولكن لم أستطع لا أدري ما أصابني أضنه نفس الشي الذي دعاني لأكتب إليك
هذا بغض النظر بأنه يراودني دائما وأنا أكتب خوف بأن أكون قد أطلت عليك أو أثقلت
هكذا انا عندما أجد نفسي وحيدا حائرا لا أجد إلا قلمي لأفرغ به ما بي باعثا به لمن أرتاح له
[/c]
العرض العادي
