قال الرسول صلى عليه وسلم :«كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه».
المجاهره بالمعصيه وماادراك بالمجاهره بالمعصيه ؟!
انه لشيء عظيم بالفعل !
واسفاه لما ارى مثل ماذكرتي من جد احزن وتصيبني حالة اكتئاب وواخزياه لما يحدث هذا الشيء امامي ولااستطيع تغيره سوى ان انكره في قلبي وذلك اضعف الايمان !
وانا اتكلم هنا بالمعاصي خصوصا الكبائر صحيح ان جميعها معصيه ولكن معصيه عن معصيه تفرق !
وربما الصغائر قد تغفر ولكن الكبائر ..........!
سطورك ذكرتني بحوار حدث بيني وبين احد معارفي ؟!
قال لي ان سافر الى دولة ما !
وكان وضع الشاب بالنسبه لي مشكوك الى حد ما ولكن لم استفسر منه لانني سوف احبط بنفس الوقت لن استطيع تغيير اي شي !
فقال لي مجاهرا لقد فعلت وفعلت وفعلت !
فقلت له لم اسالك ؟!
واكتفيت بذكر قول الرسول الله صلي وسلم عليه اعلاه !
وقوله :«التائب من الذنب كمن لا ذنب له».
لعلي كسبت اجرا في ذلك !
وقتها شعرت باكتئاب ولكننا بالفعل في زمن لا نستطييع تغيير المنكر لاننا نشانا في بيئه بروقراطيه تؤيد الحريه الشخصيه وانا معهم بذلك ولكن في حدود لاتتعدى الكبائر !
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله :" لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم أخالف
إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم " رواه البخاري ومسلم
طَرح فاق الخيال من الأبداع والأسلوب السلس الرائع جداً .
أختِ الكريمة .
هناك مجاهرون شواذ ومتناقضون لحد الثمالة
شخصياً قد عاصرت مثل هولاء الاشخاص
يجاهر امامي بالمعصية ولكن أمام الناس
يلبس ثوب المثالية والاخلاق العالية
وهم بعيدون كل البعد عن ذلك ولكن لا اعلم ما السبب
هل هو البحث عن منصب أو تناقض أم انفصام شخصية