السلام عليكم يا أخواني و إخوتي الكرام.
لا يخفى عليكم يا أخواني و إخوتي مهمة إبليس في هذه الحياة و هي حرب دائمة مع المسلمين و المؤمنين حتى لا يفوزا بالوعد الكبير و الذي اعده الله عز و جل لنا. فلو تذكرنا قليلاً أينا كنا و كيف خرجنا لوجدنا أنه لعنه الله السبب الأول و الرئيسي لمصيبتنا الكبرى. و لهذه الحرب الطويلة تاريخ تشهد به الكتب و من قبلها و على قمتهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. و لهذا فقد أوجد الشاطر الملعون ابليس ستة طرق للدخول إلى قلبك الغالي الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط.
و أحببت أن اكتبها هاهنا لكل المسلمين حتى يأخذوا الحذر و يحكموا على انفسهم أين وصل إبليس من تمكنه منهم و إفرح إذا وجد نفسك في مراتب عالية فإنك عدو إبليس اللدود والله يعينك:
الطريقة الأولى:
يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.
الطريقة الثانية:
فإذا سلمت من الأولى فإنه يعلمك لك بدعة تعملها من عمل أو
قول فتظن أنك على صح و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل
ضلالة في النار. لأن صاحب الضلالة يعتقد أنه على حق مع أنه
على باطل.
الطريقة الثالثة:
فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي
عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب و لكن مع التوبة و
الإستغفار الله يغفر لك كما قال اهل العلم لا صغيرة من
الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار.
الطريقة الرابعة:
فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك
كل الوقت و معظمه حتى تنقص من حسناتك و علو درجاتك
في الجنة مع الصديقين و الشهداء. و إن شاء الله التوبة تغفر
تلك الصغائر.
الطريقة الخامسة:
فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الأن من المراتب العالية عند
إبليس. فياتي لك بطريقة خامسة و هي أن يشغل بالاقل أجراً
من الأعلى. فيجعل همك على إماطة الأذى و بالرغم من أنها
من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً و هكذا.
الطريقة السادسة و الأخيرة:
فإذا سلمت من كل ذلك ذهب إلى أصعب و أقوى أسليبه التي لم يسلم منها كل الأنبياء عليهم الصلاة و السلام. و هي تسليط الأهل و الأقربون و من حوله من الناس لشتمه و إهانته و أذيته.
ارجو أن اكون قد افد بهذا و إشارة إلى المرجع فإن هذه الطرق من كتاب طب القلوب لإبن القيم جزاه الله خيراً.
فهل عرفت نفسك من اي مستوى عند ابليس اللعين
تقبلووووووووتحياتي: الشوق