الحضارة والتقدم من لم يمشي معها يتماشى ومن لم يتماشى
تجبره علي الزحف فلا يوجد احد لم يتأثر بالتقدم والحضارة
ان اعلم ان بعض الاشخاص عندما تأتي كلمة تقد وتطور وحضارة
يتبادر الي ذهنه الصناعة والتكلونيجيا وهذا خطأ
حتي الافكار والمبادئ والاعراف نالها من الحضارة مايكفي لتغييرها
اعلم مقدمة طويلة لموضوع قصير
هناك دولة عربية اعطت المرأة حقوقها سياسيا واجتماعيا لانها تتدعى الحضارة والتقدم ..
واقحموها بكل قوة في عالم الرجال القوي
فبدأت المراة تزاحم الرجال في السياسة والاحزاب والانتخابات وتقارع الرجال لكن دون شنب ونسيت انوثتها شيئا فشئياااا وزادت رجولتها
فبدأت تتوهم هذة المراة انها مع الرجال سواء
فقامت تتسلط عليه في البيت وتضربه وتقول له لي مالك وعلي ماعليك
الفرق بيني وبينك اني احمل فقط
فقامت هيئة حقوق الانسان في تلك الدولة بالقيام بعمل
منظمة اسمها ( المستضعفون بالارض ) وهم الرجال المساكين الذين( اسقط في ايديهم )امام عنف الزوجات المنتشيات بالمساواة بينهم (المسترجلات)
ونسوا ماعليهن من حقوق اتجاه الزوج ومالهن عليه
المراة العربية الشرقية لاتستطيع تقمص شخصية المراة الغربية
لان الرجل الشرقي ليس مثل الرجل الغربي
يانساء الشرق اللواتي تنادين بالمساواة والحقوق اذهبن للغرب
هناك تجدن ماتبحثن عنه
لان الرجل الشرقي يبقي عنيدا وحساسا لهذا الامر مهما اظهر التحضـــــــــــــــــــــر..ّّّ!!؟
[align=right]أهلاً بك عزيزي ...
جمعية المستضعفون في الأرض [ المصرية ] هي بنظري جمعية سلبية أكثر من إيجابية والأخوة المصريين عليهم [ طلعات ] غريبة وعجيبة ولا ننسى جمعية الحمير وغيرها من الجمعيات التي قامت بدون أهداف واضحة في مصر....
أنا بنظري أن مسمى الجمعية يسيء [ لــ سي السيد ] ولجميع الرجال في مصر حتى وإن كانوا مستضعفون في الأرض ... فإذا كانت تبحث عن الحلول والإنصاف والعدل لكان الأجدر عليها تغيير هذا المسمى الذي لا يشجع على الإصلاح ..
المرأة إذا كانت ضعيفة تسلط عليها الرجل وإذا كانت قوية أو [ مسترجلة ] تسلطت هي على الرجل وغالباً الرجال يكونون السبب الرئيسي في دفع المرأة إلى اتخاذ سلوك معين معهم فلماذا الشكوى مادمنا نحن الرجال سبب المرض ..!!
أنا بنظري أن الأسباب كثيرة لاتخاذ سلوك معين لدي النساء وليس القضية هي قضية مساواة إنما قد تكون بسبب آخر لا يعجبنا لهذا وضعناها في إطار المساواة لننتصر لأنفسنا بطريقة وحشية ..!!
المرأة المسلمة لها حقوق شرعية سلبت العادات والتقاليد هذه الحقوق + تعسف الرجال معهم .... فالرجال ينظرون للمرأة على أنها [ عيب ] وهي بمثابة جسد يستمتع به في الفراش ...!!
يجب علينا أولاً أن نعالج أنفسنا قبل أن نبدأ بالغير ونعطي المرأة حقوقها الشرعية ونراعي مشاعرها الحساسة ونتعامل معها على أنها كائن بشري يحس ويعي ثم بعد ذلك نحاسبها إذا أخطأت بعد أن نحاسب أنفسنا ...
أما أن نكون نحن والزمن عليها فهذا غير صحي لمجتمع يواجه الانفتاح والعولمة ..
المرأة سئمت من مجتمع لا يراعي حقوقها لهذا هي ترتمي في أحضان الليبرالية والعلمانية التي تنادي بالتحرر والمساواة وكسرت حاجز الصمت الرهيب ..
فكان الأجدر بنا أن نمسك بزمام الأمور من البداية ونبحث عن الخلل ونعالجه قبل أن يأتي غيرنا ليستغل هذا الخلل في تمرير أيدلوجياته الفكرية وتسيير المجتمع على هواه ...