مشـــاعر تتساقط و جــراح تكبــر وأحلام تنهــار هُنــا وهنـاك
للأســـف أصبحنــا في قمــة الذل والإذلال
والضعف والهوان أصبح مجتمع الإسلام الذي كان من قبل ملك للعالــم
ها هـــو الآن يُمــزق يتقطع ولا غرابــة في ذلك
فقط كان هذا المجتمــع تحت ظــل قائد لا يخشى في الله لومـة لائــم
فأصلح من نفسه وأصلح الرعية من بعدهـ
والآن المجتمع الإسلامي حدهـ قادة قصـوا أطرافـه رغبة لأعدائهـم ظانين أن بهذا
يكسون الود والترحيب فخسروا هذا وذلك
وكمـــا يقال لابد لإصلاح الرعيــة قائد مُصلح والعكس أيضاً
لابد لإصلاح القادة رعية مصلحون
وللأسف لانملك الآن لا هذا ولا ذاك إلا من رحم الله
كلمـــة حـــق تقــــال .............