السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحتار , ذوق , روبي
اشكر لكم هذا المرور الجميل وانا على يقين بأنه ليس الأخير.
عندما يكون الحديث حول موضوع واقعي ومحدد ولهدف معين فإن الوقت اللذي ستمضيه في قرائته لن يضيع هباءً. ولقد طرحت هذه القصيده لإستثارة ماتختلجه الصدور, وفي الحقيقه استغربت عدم التفاعل وطرح جزء ولو يسير من القضايا اللتي باتت تؤرقنا في زمن (السياحه المبهمه) !
سأنقل لكم موضوع من غير تعليق ولا تنميق. هو للفائده ولإستيحاء بعض المواضيع ذات الطلاسم المصطنعه و اللتي ارغب ان اجد لها منظور اخر استطيع ان اري من خلاله مالم اراه من حيث انا.
توظيف الحمار!!!!!
في زمن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفياتي , كان هناك العديد من الجواسيس و العملاء (وما زال طبعاً) فكلى البلدين يعملون على قدم و ساق لجمع المعلومات عن العدو البارد و عن اسلحتة و
و في تلك الحقبة و قبل إنهيار الإتحاد السوفياتي كان هناك مسؤول يعمل كعميل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الإتحاد السوفياتي , و كان هناك شخص يشك فيه و يقول له إنني أشك فيك بأنك عميل لأمريكا و لكني لا أستطيع أن أثبت ذلك و لا عندي الدليل عليه! و بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي و النظام الشيوعي الملحد , ذهب نفس الشخص إلى المسؤول و قال له أنا ما زلت أشك فيك بأنك عميل و ما دام أن الإتحاد السوفياتي إنهار و تفكك , لماذا لا تخبرني بالحقيقة؟ فأجاب المسؤول : أنا بالفعل عميل للأمريكا و لكن لا أحد يستطيع و لا استطاع أن يثبت ذلك لأني أعمل
بخطة توظيف الحمار!
و كيف ذلك؟
أجاب المسؤول :
كنت دائماً أختار الأشخاص الحمير في كل اختصاص و أوظفهم!
فإذا تخرج 10 مهندسين مثلاً أختار أتعسهم و أوظفه و لا أوظف الممتازين و كذلك الأطباء و كذلك في كل اختصاص و قطاع من قطاعات الدولة!
فمع مرور 30 عام من إتباع هذه الخطة و السياسة دمرت القطاع الإقتصادي و القطاع الطبي و الثروة الحيوانية و الثروة الزراعية و و و
حتى انهار الإتحاد السوفياتي! لهذا السبب لم تستطيع أن تثبت بأني عميل للأمريكا أو أن تجد اي دليل على ذلك!
سأبقى منتضرا ماتسطره اقلامكم
وهي ليست مشاركه وحسب..وإنما هي محبره.!
نعم : اريدها ان تكون محبره للقلم اللذي سيسير بما لديه بلا تصوف ولا تخوف.
سيترك المريب بغيت الوصول بــ ألا مريب.
قلبه العقل لا الدجل..
زاده حبره, وحبره الفكر
طا قته العفه و الغيره....
وهدفه العزه لا الثوره