[CENTER][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
اريد ان اتكلم عن حياة المراهقين والفتيات بشكل خاص اريد ان اتكلم عن الفتاة المراهقة التي تمر بأصعب مراحل حياتها حيث في هذه الفترة لا تعلم الفتاة ماذا تريد تكون ترغب بحياة الاطفال وفي نفس الوقت ترغب بالحرية وترغب باتصرف مثل الراشيدين وتشعر بداخلها بتناقد كبيييييييييير وهي تكون بحاجة الى من يفهمها ويتقبل افكارها والمشكلة الكبرى عندما تجد اهل فقط يقمون بفرض الاوامر لا يريدون النقاش فقط قومي بهذا ولا تفعلي ذاك وهنا تشعر بالاحباط وكرهها للحياة والمشكلة الاكبر انها عندما تذهب الي المدرسة ترى صديقاتها يتخلون عنها ولا يفهمونها ولا حتى يحاولوا ذلك ومعلماتها ايضا فماذا تفعل ماذا تفعل الكل يرفضها الكل يهاجمها ولا يفهمها في داخلها شخصان تشعر بتناقض تريد من يوجهها ويفهمها تريد المساعدة ماذا تفعل .
بصراحة هذه قصص واقعية تمر بها العديد من الفتيات لا يدرون ماذا يفعلون انا بما انني جلست مع العديد منهن اكتشفت ان العديد منهن لجأن لطرق غير صحيحة لتهرب من واقعهم لكن حاولت قدر المستطاع التغير والحمد لله نجحت لكن ليس مع جميع الفتيات.
انا الان اعرض عليكم هذا الموضوع لانني اعرف ان الكثير منكم امهات واباء ومعلمات وصديقات واريد منكم جميعا ان تحاولوا انقاذ هؤلاء الفتيات الذين يعانون واتمنى منكم جميعا التفهم ومحاولة انقاذ فتياتكم قبل ارتكاب الأخطاء وحينها لا تستطيعون حل المشاكل.
عزيزتي ريم فلسطين
موضوع جميل وشيق وكلنا مررنا بفتره المراهقة وعدت على خير بس زمان كنا منغلقين اقصد البنات و كانت المجالات امامنا محدودة يدوب تلفزيون المملكة والقناة الأولى فقط ولايوجد خروج من المنزل وكنا اذاتكلمنا مع الوالده في موضوع كانت كلمة عيب هي الرد علينا ام الأن تغير الزمن وحتى البنات تغيروا لم تعد هناك فتاة خجول بل جرائية وجميع المجالات مفتوحة امامه اصبح لديه حرية أكبرو وسائل معلومات كثيره اي ان المنزل والمدرسة ليسا مصدر المعلومات الوحيد امام الفتاة بل هناك القنوات والأنترنت وايضا الصحف وغيرها لذلك على كل ام ان تكون صديقة لابنها قبل ان ياتي يوم وتندم انها لم تسمع لها والأم هي اقرب شخص لها
وشكرا ياحلوتي على هذا الموضوع الرائع