العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2003, 03:24 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق الوهم
( ود فعّال )
 







عاشق الوهم غير متصل

أمـــتــــي إلــــى أيــــــن .....؟؟؟

أمتــــي إلى أيــــن .....؟؟

ينتابني شعور بالحسرة والألم والخوف ..حسرة على الماضي .. وألم على الحاضر وخوف

من المستقبل ، ضباب الأحداث كثييف جدا يحجب الرؤية لبعض سنتيمترات من الأيام القادمة

الأمة دب في عروقها الضعف والوهن ..وأخذت تتقهقر عن سابق أمجادها ..وأخذت قيمنا و.

ومبادئنا تتهاوى وتتساقط أمام أعيننا ..بلا حراك وأخذ الأعداء يصولون ويجولون بـــيـــن

ربوع أمتنا كيفما وأينما ووقتما أشاءوا ..ينفثون سموم الحقد والعداوة بين الأخوة الأشقاء ..

ويصورون أنفسهم بصورة الملاك المنقذ للبشرية وهم في الواقع يخفون خلف هذا القناع

شيطانا مليئا بالحقد والبغض على أمتنا الإسلامية قاطبة وشيطانا يتربص بنا الدوائر ويستغل

الأحداث ..فتراه يختلق المشاكل والفجوات بين الأخوة ...ويكبر التافه من الأمور يجعلها كا

الجبال ضخامة ..ولا هدف له سوى تفتيت هذه الأمة وقطع الأواصر بين الأخوة ومـــن ثـــم

يسهل عليه الإنقضاض واستنزاف الخيرات ــوهذا كله جلي وواضح على ذوي البصيرة فـترى

الآن حال أمتنا وقد أنهكتها الفرقة وبعد أن كانت تعين أصبحت تنتظر من يعينها ( ولــو كـــان

المعين من ألد أعدائها ) إنها والله مذلة مابعدها مذلة ...فمتى ننبذ الفرقة ونعتصــم بـــحــبل الله

لكي نصل إلى عزة الشعوب العربية ووحدتها ...ونكون بذلك خير أمة أخرجت للناس .







التوقيع :
يسافر من يسافر
يهاجر من يهاجر
الا انت يا حبيبي

قديم 02-02-2003, 10:47 PM   رقم المشاركة : 2
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم :: عاشق الوهم

كل ظلام في هذه الدنيا يتبعه نور
وما بعد الغرروب الا الأشراق
أنا هنا لا لأطبب وابعث الفأئل في نفس القارئ
ولكن هو وعد الله ولا راد لوعد وقضاء الله
فالأيام حبلى بالفتن والأيام دول يوم لنا ويوم لهم
والنصر مع الله قل أن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامك
ولا تعجب من هذه الفتن فهي حكمة الله ليميز الخبيث من الطيب
ولا تعجب ايضا فهذا بيان من الله جل وعلا

ولنرى بالترتيب ماهو البيان لهذه الفتن


البيان الأول : عن اليهود ...
قال سبحانه وتعالى : ( وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين )
..

والبيان الثاني : حول نتائج الأحداث وإفرازاته وإعلان الهزيمة المبكرة
قال سبحانه وتعالى : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
أما لمــاذا ؟
فـ ( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون )

فلا بد من التمايز بين الفريقين
ليظهر أولياء الرحمن وينكشف أولياء الشيطان
( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )
( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما )
لو تزيّـلوا : لو تمايز الكفار عن المؤمنين لأنزل الله العذاب الأليم على الكفار .
هلا تأملنا كتاب ربنا فنظر بعين البصيرة إلى الأحداث من خلال نصوص الوحيين .

ولعل التاريخ يُعيد نفسه
تأمل :
لما نصر الله المسلمين في فِحْلٍ وقدم المنهزمون من الروم على هرقل بأنطاكية دعا رجالا منهم فأدخلهم عليه .
فقال : حدثوني ويحكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم ! أليسوا بشرا مثلكم ؟
قالوا : بلى .
قال فأنتم أكثر أو هم ؟
قالوا : بل نحن
قال : فما بالكم ؟
فسكتوا ، فقام شيخ منهم ، وقال : أنا أخبرك أنهم إذا حملوا صبروا ، ولم يكذبوا ، وإذا حملنا لم نصبر ، ونكذب ، وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، ويتناصفون بينهم ، ويرون أن قتلاهم في الجنة وأحياءهم فائزون بالغنيمة والأجر .
ومن أجل أنا نشرب الخمر ، ونزنى ونركب الحرام ، وننقض العهد ونغصب ونظلم ، ونأمر بالسخط وننهى عما يرضى الله ، ونفسد في الأرض .
فقال : يا شيخ لقد صدقتني .
ولأخرجن من هذه القرية ، وما لي في صحبتكم من حاجة ، ولا في قتال القوم من أرب .
فقال ذلك الشيخ : أنشدك الله أن لا تدع سورية جنة الدنيا للعرب وتخرج منها ولم تعذر .
فقال : قد قاتلتم بأجنادين ودمشق وفِحلٍ وحمص كل ذلك تفرون ولا تصلحون .
فقال الشيخ : أتفر وحولك من الروم عدد النجوم ! وأي عذر لك عند النصرانية ، فثناه ذلك إلى المقام ، وأرسل إلى رومية وقسطنطينية وأرمينية وجميع الجيوش
فقال لهم : يا معشر الروم إن العرب إذا ظهروا على سورية لم يرضوا حتى يتملكوا أقصى بلادكم ويسبوا أولادكم ونساءكم ويتخذوا أبناء الملوك عبيدا فامنعوا حريمكم وسلطانكم
وأرسلهم نحو المسلمين ، فكانت وقعة اليرموك ، وأقام قيصر بأنطاكية فلما هزم الروم وجاءه الخبر وبلغه أن المسلمين قد بلغوا قنسرين فخرج يريد القسطنطينية وصعد على نشز وأشرف على أرض الروم
وقال : سلام عليك يا سورية ! سلام مودع لا يرجو أن يرجع إليك أبدا
ثم قال: ويحك أرضا ! ما أنفعك أرضا ! ما أنفعك لعدوك لكثرة ما فيك من العشب والخصب، ثم إنه مضى إلى القسطنطينية .

ارأيت يا أخي الغالي ما مدى تدرج الأحداث

اسأل الله العلي القدير ان يحفظنا من شر هذه الفتن
ما ظهر منها وما بطن
واشكر لك هذا الأحساس الطيب تجاه أخوانك المسلمين
والأمه الأسلاميه

وأعلم أخيرا أن هذه الأمه تمرض ولكنها لا تموت .....!!

تحياتي لك







التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية