على أرصفة الألم و الندم ..
تسكعت مشاعري بين الشوق و الحنين ..
بين جدران الحرمان و الوحده
تداعت أجمل الذكريات .
ليلة مظلمه أفتقدت ضوء القمر ..
ليلة شتاء قارسه ..
رياح عاتيه تعصف بأشجار متهالكه ..
أيقنتٌ عندها أن قوانين الطبيعه لا تعترف بالرحمه
وقفت على نافذتي اتأمل المكان ..
الوفاء بات مفقود ..
و أرداف الشوارع باتت عاريه !!!
سكون الليل و هدوء العالم ..
أصاب قلبي بوحشة و حاجه للأمان
ضممتُ نفسي بين أحضان معطفي
علني أجد بعضً من الدفء و الحنان
فلا احد يشعر بي ..
حتى أنين الارصفه ..
و النوافذ المسكونه بالدهشه
حتى الامل ..
أفتقدُ معناه في قاموسي ..
و تبقى الصور في مخيلتي ضبابيه !!!
فأغمض عيناي ..
لأرى الاشياء ..
بوضوح أكثر ..
/
\
/
... همـــســه ...
لحظة تأمل و و قفه في وجه زمن أصبح ملل
( هذه أول مشاركه أتمنى أن تحوز على رضاكم و أعجابكم)
غاليتي ..
من بين أزهار الحدائق أقطف لك أحلاها ..
ومن بين ينابيع الأبداع أراك قد أرتويت ..
فشكراً لك على مرورك النقي والمشجع لي
وربي يسلمك والله يعطيك العافيه .
والله لا يحرمني تواجدك
خطوات تائهة تجوب بين قدمي....
امشط أرصفة تاه بينها عمري....
ابحث عن أشلائي بين قصاصات الورق...
ما عدت بعد رحيل العمر أخشى اليأس...
فلا تحوي حقيبة ذكرياتي..
سوى وريقات..
خطت عليها تواريخ بتر سعادتي...
بدونك ضاع شبابي...
وامتصت غربة بعدك رحيقي
اختر لي عمرا معك...
دعني أعيش أوهامك...
غريبة في عالمي...
خذني لأسير دروبك...
دعني استلقي في واحتك...
فقد اسرتني بخواطرك وأشعارك...
دعني أبوح بلا حياء للملأ إني أحبك...
فقد سقيت باليأس أمنياتي...
وعرفت منك الهوى...
ومنك تعلمت الوداع..
ولم يبقى لي غير درب خواطري...
أنحتها في صفحات الوريقات...
لكي تقرا معاناتي...
أنشد فيها إعترافاتي...
فهي خاتمة يأسي وحرماني
تشدني عباراتك دائما وأرحل مع ايقاعها اللفظي والحسي
ما اجمل ان يلتقي الابداع بروعة الاسلوب
وأن يلتقي الاحساس بجمال الكلمة
عزيزي البرنس أسلوب جميل في التعبير ودقة رائعة في الوصف
ولكن الإنسان لايفقد الأمل ويجب أن يكون له ألف معنى في قاموسك فهو مفتاح السعادة و بوابه المستقبل ورمز التفوق والنجاح والإنسان بلا أمل مثل الزهره بلا رحيق مثل النجمة بلا بريق والليل بلا قمر ينير الدروب
وتقبل تحياتي واعجابي بأسلوبك في الكتابة