هذا حديث القلب معطر بريحانيه النصح والإتعاظ.. بمسك يفوح شذاه بالصحوه
والأستيقاظ.. إليكم ياشباب أمتنا الغراء.. ياشذى فواح ويانور الصباح .. يافجرا
قد لاح.. للقلب أراح.
إننا بشوق لكي نراكم أبطالا أشاوس..تحملون هم الإسلام.. تبونون مجدا قد
ضيعتموه بأيديكم وذلك يوم كنتم عقول شهوه وجنودا للذه..
كم تحار المعاني في الوجدان حزنا..وتختزنالدموع في العيون ألما وتتفطر
الأكبدكمدا على حالكم المخزي وذلك عندما انسقتم وراء اغواء الشيطان وتضليله
وقعتمفي وحل المعاصي والسيئات .. غناء وغرام.. وموضه وإفساد.. جعلتم
المجد وراء ظهوركم..ووليتم معرضين عن ذكر ربكم فتذكر أخي الحبيب
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)
حياة ضيقه يوم أن ضيعت الحياة الطيبة
قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
إننا نريدك كما اراد الله ورسوله همة عاليه لا ترضى الا بنعيم الخير..
فجالس اخي الحبيب اهل الخير والصلاح تظفر بمسك الرجل الصالح قال رسول
الله صل الله عليه وسلم(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ
الكير)
إن في تلك المجالس الطيبه حياة القلوب وتكفير الذنوب باذن الله تعالى
اخي :-
إن القلب الذي لا تؤلمه جراحات القبائح .. لايعرف معروفا ولا ينكر منكرا فهو قلب
مرضا حقا, وما جعل الله من داء الا وانزل له دواء .
قال عليه السلام (ما أنزل الله من داء الا انزل له شفاء )
فداء المعاصي والذنوب الذي يصيب القلب بالمرضوالوحشه من انفع الادويه له
هو الإلحاح بالدعاء فإن الله يحب الملحين في الدعاء
فاستقم أخي كما أمرت ولا تتبع خطوات الشيطان
ليمتلئ قلبك بالإيمان ويرزقك الرحمن بالجنان
جعلك الله من الهداه المهديين وعباده المخلصين
مع الصديقين والشهداء والصالحين
اخواني ان كان صوابا ماقلت فمن الله وان خطا فمن نفسي والشيطان
العرض العادي
