مثير
جلست أتامل فيما قد كتبته أناملك
سوى أنني تذكرت ليل العاشقين
و بدأ قلمي يذرف دموعه على أوراق الشوق
كما في الماضي
حينما أزور البحر و أشكو له همومي الكثيرة
فأعود مسترجعا كلماتكِ التي تقول بأن البحر صامت بيد أنكِ متيقنة من أنه سمع حديثكِ 00
بدأت أحس بالحروف تطوي الشموس،
وتهز بالكبرياء عناد النفوس
وتضفي على الوجه مسحة من عبوس
،،،،،
أليس للأمل مساحة صغيرة بين الحروف
أليس للحب نشوة في ساعة اليأس المخيف
أليس للصفح متكأً في ثنايا قلبٍ عطوف
أكتبي عن جمال الزهر حين يهمس بالعبير الفواح
أكتبي عن خيالك في ليالي الشتاء منتظرة ربيع القلوب
أكتبي عن أوراق الأشجار حينما تتساقط في الخريف و تتساقط معها الآلام و الأحزان
أكتبي عن فجر جديد ينبض بالحيوية و الحياة الجميلة
أتعرفين يا سيدتى كما تمزقنى الآلام فى بعدك عنى ، كلما مضى يوماً يزداد شوقى اليك أضعاف أضعـاف شوق الطير إلى سماءه ، يشتاق الوليد إلى أمه مره وأنا أشتاق إليك آلف آلـف مرة ، يتمنى الزرع قطرة ماء وأنا أتمنى أن تروى شفتيك ظمئى .
يطلب العبد من ربه الكثير وأنا لا أطلب من الله سواك ، يحب الرجل فى حياته كثيراً من النساء وأنا سوى عبر لمساتك لأوتار مشاعر لتعزفى انغام أجمل الكليمات العظيم لك
العرض العادي
