العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-2006, 06:55 PM   رقم المشاركة : 1
العروبة
( ود فعّال )
 





العروبة غير متصل

Icon3 كيف نستعيد فلسطين ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


إقرأ .. إستوعب الموضوع كاملا ، لا تمل ولا تكل ..






كيف نستعيد فلسطين؟


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ماذا عسى أن أقول عن فلسطين ؟ وهل أثبتت التجارب جدوى الأقوال ، في استعادة الحقوق المسلوبة ، والكرامات المهدورة ؟ وهل حكى لنا التاريخ ، منذ أن بدأ الناس يعنون بتدوينه ودراسته ، عن حرية وهبها الغاصب للمغصوب ؟ أو حق أسلمه معتد ظالم إلى أهله وذويه ؟
إن شيئا من ذلك لم يحدث ، والحريات والكرامات
إنما تنتزع إنتزاعا ، وحتى تحصل الأمم على حقوقها المسلوبة ، قد تتهاوى الجموع ، وتسيل البطاح بدماء الشهداء ، وقد بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة ، في سبيل الله . هذه حقيقة ثابتة ، لا تتغير دائما ، ولئن كنا لا نزال نسمع كل يوم بأنباء اعتداء ، أو حوادث اغتصاب فإنما يعني كل ذلك مدى إدراك الشعوب المغلوبة على أمرها لهذه الحقيقة أو قدرتها على إنقاذها ، ولأمر ما استهل الشاعر العربي أبو تمام قصيدته لممدوحه المنتصر يقول :
السيف أصدق أنباء من الكتب .. في حده الحد بين الجد واللعب

وهذا حق ! فالسيف دائما صادق القول ، قصير اللهجة وفلسطيننا العزيزة ذهبت ضحية أطماع وأحقاد .
إنها إحدى صور المآسي ، التي لا زال وطننا الإسلامي يعاني من ويلاتها استعمارا ظالما يجثم على الكواهل ، ليجتني خير الوطن ، ويستذل أبناءه ، أو ذيولا ، وحواشي لذلك الاستعمار ، تحمل فكره وتترسم خطاه .

وما حدث في فلسطين العزيزة ، ليس سوى النهاية الطبيعية ، التي قدرها المستعمرون ، وعملوا من أجلها وقام العرب – وقد صدمتهم الحقيقة المرة – قاموا لاسترداد وطنهم السليب ، وتربص بهم الاستعمار ، ليحول دون ذلك ، فقاوم اندفاعهم بارزا ومستترا ، قاومه بإيجاد الفرقة بين قادة العرب ، وإيجاد الفرقة بين الشعوب المسلمة ، واستمالة بعضهم ، ثم بالأسلحة الفاسدة ، التي مزقت أيدي رماتها ، قبل أن تنطلق .
ثم جاءت ساعة الصفر ، وكانت طائرات المسلمين – إذ ذاك- تلقي قذائفها ، في قلب عاصمة اليهود ، جاءت لتعلن فيها الهدنة الظالمة ، والتي قبلها العرب ليضعوا نهاية غير مشرقة لجهاد كان من المحتمل أن يأتيهم بأطيب الثمار ، وقامت دولة العصابات ، وبسط المستعمرون عليها حمايتهم ، وانهالوا عليها يمدونها بعوامل البقاء ، ولن أستطيع بحال أن أتجاهل عناصر الشر والمكر ، وهي تقوي تلك
الدولة الدخيلة بالسلاح وبالمال ، لتفتك وتدمر ، وتبسط نفوذها في هذا الجزء الغالي من جسم الأمة الإسلامية .
وقضية فلسطين لم تعد بحاجة إلى هتافات وأقوال وليست في اعتقادي ورقة رابحة يتداولها الزعماء لكسب شعوبهم ، إنها أكبر من ذلك وأعظم ، إنها بداية النذير لك بلاد المسلمين ولم يعد سرا ما يطمح إليه قادة اليهود من بسط نفوذهم في كل بلاد المسلمين ،
وهذا ما كتبه الزعيم اليهودي بن هيخت غي جريدة نيويورك تايمز :
يقول ما معناه : إنه لا سبيل على التفاهم مع العرب إلا بإعداد حملة يهودية تحتل المدينة وتفعل كذا وكذا وحينئذ يبادر إلينا العرب أذلاء خشعا يرجون التفاهم معنا .
هذه مشاعرهم ، وتلك أهدافهم ، ومن الخير أن تصل إلى كل قلب ، وأن تطرق كل أذن ، حتى يعلم أبناء الإسلام ، حقيقة هذا الخطر الداهم ، الذي يتربص بهم ، ويترقبهم .

وهنا قد يقول قائل قد وصفت ، ولكنك لم تعالج وأحرى بالوصف أن يعقبه علاج ، يقضي على الداء ، ويشحذ الهمم للمدافعة ، والمقاومة !

وهي مشكلة عويصة ، عاشت في عقول المسلمين وأعصابهم ، وشغلت أذهان العقلاء ، والساسة ، لكنها لا تزال كالجرح الغائر ، ينزف الدم ، ويبعث الألم ، وإنا إذ نسهم بما نعتقد جدواه ، لا ندعي ما ليس لنا ، لكنا ونحن نتمثله خطرا داهما ، وعدوانا جاثما
ن لا يقتصر على أمة مسلمة دون أخرى ، أرى كل مسلم في بلاد الإسلام ، مسئولا عن دوره ، وقسطه من هذا الواجب العام الشامل ، ثم ألسنا بما نحن عليه اليوم ، قد بعدنا كثيرا عن تعاليم ديننا الحنيف ، وأعرضنا عن ينابيعه الطاهرة الكريمة ؟ و إلا ، فلأي شيء تشير هذه الوقائع التي صرفت جموعا غفيرة ، من أبناء المسلمين ، إلى الوهم الكبير ، وهو طلب العون من العاجز عنه ، المستحيل عليه ، والانصراف عن واهب العون ، وجزيل العطاء ؟

ولئن كنا نفكر في استعادة الوطن السليب ، فلنفكر – قبل ذلك –
في تقوية الصلة بالله تبارك وتعالى ، تلك الصلة الكريمة ، التي ترتفع بالمسلم عن مهاوي الضلال ، ومتاهات الزيغ والانحراف ، وتنمي فيه شعوره بكرامته ، وحقه الطبيعي في حياة عزيزة كريمة وبعدها فليكن واضحا أن جولة الإسلام مع أعدائه لا بد واقعة ومن الحمق أن ننتظر من أعدائنا ، تفهما لواقعنا ، أو دفاعا عن قضايانا ، والدلائل القائمة تحكي لنا انعكاس هذه المفاهيم ، والقيم ، وليعلم كل مسلم ، أنه مطالب بحماية دين الله ، وهل تقرب المسلم إلى ربه ، بعد توحيده له ، بأعظم من الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ؟ ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله )

فلن يستعيد المسلمون فلسطين ولا غيرها إلا بالجهاد المقدس ، تزحف بجموع مؤمنة ، تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، ولا أحسب فينا من سيحجم عن إجابة مثل هذا النداء المؤمن ، وصدق الله العظيم حيث يقول :
( وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة و ءاتيتم الزكاة وءامنتم برسلي وعزرتموهم )

(وكان حقا علينا نصر المؤمنين )

المصدر : أحد الكتاب


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



((((
عمرك الحقيقي ما قضيته في طاعة الله ، وماعدا ذلك فندم وحسرة ))))

قديم 30-06-2006, 11:18 PM   رقم المشاركة : 2
العروبة
( ود فعّال )
 





العروبة غير متصل

يرفع لمزيد من القراءات







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



((((
عمرك الحقيقي ما قضيته في طاعة الله ، وماعدا ذلك فندم وحسرة ))))

قديم 01-07-2006, 12:00 AM   رقم المشاركة : 3
مطلوب بس متوزي
( ود متميز )
 







مطلوب بس متوزي غير متصل

بسم الله
أخي العزيز العروبه
بارك الله فيك وفي طرحك الرائع
بوضعنا هذا ....

[blink]ربما نموت وفلسطين لم تتحرر ...!!!![/blink]


ندعو الله ان ينصر اخواننا في فلسطين على عدوهم الصهيوني

شكراً لك .. أخي ...

نداؤك وصل لعقولنــــا .. لكن أنا واثــق .. بأنه لم يلامس قلوبنا ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يــــــــــــــــــارب ....

قديم 01-07-2006, 01:48 AM   رقم المشاركة : 4
العروبة
( ود فعّال )
 





العروبة غير متصل

مطلوب بس متوزي ،، سيزول الإحتلال الصهيوني يوما ما ،، هذا لا شك فيه ..


السؤال هو لم لايعمل أحدنا كل ما يسنطيع لنصرة فلسطين ؟؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



((((
عمرك الحقيقي ما قضيته في طاعة الله ، وماعدا ذلك فندم وحسرة ))))

قديم 01-07-2006, 05:09 PM   رقم المشاركة : 5
الو11في
( ود متميز )
 





الو11في غير متصل

أخي العروبه:"

إننا لن نحرر فــــــــــــــــلـــــــــــــــــــســــــــــــ ــــــــطـــــــــــــــيـــــــــــــن؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه هي الحقيقه لأننا لم نتثبت بدعائم ديينا وعقيدتنا

أخي في الله ما رأيك أن تجد من هم هي أرضهم مغتصبه من اليهوود يقلدوون عقولهم

وتصرفاهم وقصاتهم أهل هم أهلا بتلك الأرض لا أقوول كلهم ولكنني شادهة أنا أكثر من شخص

تعاملهم خارج أرضهم ولكني رأيت الصادق منهم وهم الكثير الكثير ليس هذا وقت نقاشنا لكن

متى إبتعدنا عن ديننا وإبتعدنا عن تحكيم القرآن في تعاملاتنا فهذا هو مصيرنا

أتمنى أن يكوون مغزى رسالتي وصل إلى قلللوبكم قبل أنظاركم,,,,,

لكم مني كل الإحترام

الو11في,,لا حول ولا قوة إلا بالله







التوقيع :
دمعة على خد الوفي سالت@
تبكي على جرووح الوفاء قالت؟
هانت ياعيوون الوفي هانت

MOON2006@MSN.COM

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية