في عصرنا الحالي لم نعد نحن فقط من نقوم بترية ابنائنا أو توجيه اخواننا وأخواتنا
بل صاحبنا في ذلك شر يحاول مديروذلك الشر السيطرة على اغلى من نحب باستفزاز الشهوة لديهم وجعلهم عبيدا لها ان استطعنا منع ذلك الشر في منازلنا فكيف سنمنعه عند غياب من نحب عن انظارنا وعرض رسائل الشر لهم اما عن طريق الاصدقاء أو بعض ضعاف النفوس المحبين للمال والقيام باستغلال المراهق لاستنزاف ماله
إن مرحلة النمو السريع والتغيرات المتلاحقة والرغبة في الاستقلال عن الوالدين وما يصاحبها من تغيرات جسمية ونفسية وما يتبعها من نمو الغرائز والمؤشرات الجنسية والنضج، تجعل المراهق محتارًا وضعيفًا لكيفية التعامل مع كل هذه التغيرات السريعة التي طرأت على جميع شؤون حياته وجسمه، ومن هنا نجد أن المراهق عنيف ومضطرب ومتوتر ولا يدري كيف يتصرف مع عالمه الجديد بالصورة المقبولة بعيدًا عن والديه الذي كان يعتمد عليهما في تصريف شؤونة
الف شكر على الطرح
تحياتي
الزرد