الحوار أحتراف لايملكه سوى من أراد أن يصل لفائده تفيده وتفيد غيره ,,
الحوار أساس قاعدة الأفكار التي تتطرح وتتطلب الرأي من الأخرين ,,
بالحوار نتخاطب ونرتقي بفكرنا وفلسفتنا الحياتيه ,,
الحوار ذات المقومات الخلقيه والإبداعيه في إختيار الكلمات الهادفه
والراقيه التي إن دلت تدل على شخصية واعيه متفهمه حكيمه ,,
هو مانتطلبه في أيامنا هذه أيام تمر بها أمتنا بأمور مختلفه بين قمة الفكر وقاعه ,,
متذبذبه بين ماتريد ومالاتريد ,,
هذا التذبذب الفكري الذي حل بنا وبأمتنا لن يمحيه سوى حوارنا
الراقي الهادف الذي يسعى لتطورها وتقدمها فكريا وعقليا
وخلقيا ,,
فكفانا من اللغو في صغائر الأمور ومضيعة الوقت بها ,,
وبذل مجهوداتنا العقليه والفكريه بما لايفيد ولا يبرى جرح أمتنا ,,
ألى متى نضل مطئطئين الرؤوس متجاهلين ,,
وكأن قضيانا أنتهت وهمومنا إنزاحت ,,
جيلنا يحتاج لمن يخرجه من الإنغلاقيه والخروج للعالم علماء
ومثقفين ومتحاورين متمكنين يملكون ثقافتهم الإسلاميه والعربية
والعالميه ,,
وليس جيل يتتبع كل مايصل لهم من الغرب من إبتكارات وتقدمات
علميه لأستغلالها في مايرضي غاياتهم وأفكارهم السطحية ,,
لاننكر وجود نخبة واعيه ومثقفه تسعى جاهدة للإفادة وبناء الفكر والحوار السليم لكل من حولها ,,
ليس منتدانا الذي يحتاج للحوار ومقوماته الصحيحة والسليمه بل جيل
أنشغل بكل مايطرح عليهم من ( تفاهات ) فكرية لم يجدوا بها
مايوقظ حسهم الفكري وينمي حوارهم العقلي والروحي ,,
ومع هذا وجود هذه النخبة الواعيه والمتحاورة بفن الحوار الهادف
تسعدنا وتجعلنا نطمع بوجود مثلهم تصلح ماتستطيع من أجيالهم ,,
غاليتي المبدعه والتي تألقت بمنتدانا ,,
كويتيه الهوى ,,
الأبداع ليس بغريب عليك ,,
أتمنى أن تضلي بأبداعك الرااائع وبالتوفيق غاليتي ,,,
ولك تحيتيـ
