هلا وغلا بالغالية .. صوت الرحيل
موضوع مهم وجميل
ولي اضافة صغيرة غناتي من بعد اذنك ..
هناك ما يجرح مشاعر الأولاد وهو ..:
التفريق بينهم, وترك العدل في معاملتهم سواء كان ذلك في العطايا والهبات والهدايا أو بالمزاح, والملاطفة والحنان.
ومما يدخل في هذا القبيل احتقار الأولاد, وذلك بإسكاتهم إذا تكلموا, والسخرية بهم وبحديثهم مما يجعل الواحد منهم, عديم
الثقة بنفسه, قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه.
ومما يدخل في ذلك قلة العناية بتربيتهم على تحمل المسؤولية
وعدم إعطائهم فرصة للتصحيح إذا أخطؤوا.
ومن ذلك قلة المراعاة لتقدير مراحل العمر التي يمر بها الولد
فتجد من الوالدين من يعامل ولده على أنه طفل صغير؛ مع أنه
قد كبر, فهذه المعاملة تؤثر في شعور الولد، وتشعره بالنقص.
كل ذلك من الخلل في التربية, ومما يورث الخوف والتردّد,
والهزيمة لدى الأولاد.
لذلك كان لزاماً على الوالد أن يراعي تلك الجوانب في التربية
ومما يعينه عليه أمور منها:
1- تنمية الجرأة الأدبية في نفس الولد
2- استشارة الأولاد
3- تعويد الولد على القيام ببعض المسؤوليات
4- تعويد الأولاد على المشاركة الاجتماعية
5- التدريب على اتخاذ القرار
6- فهْم طبائع الأولاد ونفسياتهم
7- تقدير مراحل العمر للأولاد
8- تلافي مواجهة الأولاد مباشرة
9- الجلوس مع الأولاد
10- العدل بين الأولاد
11- إشباع عواطفهم
12- النفقة عليهم بالمعروف
13- إشاعة الإيثار بينهم
14- الإصغاء إليهم إذا تحدثوا، وإشعارهم بأهمية كلامهم
هذه بعض الأساليب التي تنهض بالمشاعر، وترهف الأذواق لدى الأولاد.
شاكرة لك تقبلك ردي غناتي ولك مني كل الاحترام
جزيت خيرا