غدر الاصدقاء..........
اليوم سأطلق سراح آهاتي … وأعلن عن معاناتي من اصدقائي… اليوم ستتبدد الغيوم التي تُخفي الحيره … و ستكشف عن ما أصاب قلبي من صدمه كبيره … أحببتهم و بصراحه …حياتي قبلهم كانت تملأها الراحه .. أسكنتهم في قلبي و لم أسمح ..لأحد أن يأخذ منهم المطرح … كنت لهم خير صديق ..فتحت لهم ابواب قلبي لاجده صريع .. حفرتُ إسمهم بين الضلوع … ولم أجنِ منهم سوى الدموع … أرشدتهم عندما أضلوا الطريق الصحيح … .فابتعدوا عني وخلفوا قلبي جريح … كنت أجلس معهم و السعاده تغمرنا لساعات … وعندما أدير لهم ظهري يتمنوا لي الممات … أغمضت عيني على صورهم كي لا أرى غيرهم من الناس … و عندما فتحت عيني وجدت أنهم صورٌ بلا إحساس … أقسمنا أن نصون عهد الصداقه وأن نبقى أوفياء… .فخانوا العهد و كنت أنا في قائمتهم السوداء … بنينا معا بيتا من الأسرار … و إكتشفت في النهايه أني الوحيد الغريب عن الدار … أخبرتهم عن الذي هواه أشعل في قلبي النار … فوجدتهم من الغيره يصفونه بالغدار … تعاهدنا بأن لا ننسى بعضنا لو فرقتنا الأقدار … و كنت أنا من حرمت حتى من التذكار … أخبرتهم باننا إن افترقنا فحبهم في قلبي لن يُمحى .. فسخروا مني و قالوا لي يالك من احمق… حاولت أن أعلمهم معنى الإخلاص … لكني فهمت أنهم لا يريدون سوى الخلاص… جرحوني كثيرا و لم أقترف ذنبا سوى … أن قلبي من صداقتهم إنكوى … أنا أعلم باني لن أنساهم … لكني أتمنى من الله ان لا ألقاهم ولكن اجيبوني ماذا اقول لهم لو شاهدنهم صدفة في يوم من الايام اجيبوني بالله عليكم
العرض العادي
