علمتني الحياة والتجارب والقصص التي سمعتها ..... أن الإنسان لا يتزج إلا من كتب له الله الزواج منه .....
فإن كان لكي نصيب في أن تتزوجي هذا الشخص فاعلمي علم اليقين أنه سيتقدم لخطبتك وأن الله سييسر له الطريق ...
وأما إذا لم يكن هناك نصيب .... فلن يكون هناك زواج ....
لذا أقول لكي .... لا تتعبي نفسكي بالتفكير والهموم والتعب النفسي وغيره .... سلمي أمركي لله واجعلي الرجل هو الذي يسعى لذلك ... فإن كان صادقاً فسيسعى ويسعى حثيثاً .... وسعيه سيكون مبرر .... أما أن تسعي أنتي للموضوع .... فستثيرين الشكوك والقلق عليكي من أهلك ومن الغير....
وأعلمي أيضاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .... والله إني أحيا حياة سعادة بعيداً عن القلق وعن المشاكل وعن التعب النفسي كل ما قرأت ذلك الحديث ... وإني أحفظه عن ظهر قلب وأستذكره كل يوم فأسعد ....
هذا الحديث يقول فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم "... إذا سألت فسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك, وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك , ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لن ينفعوك , ولو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لن يضروك , رفعت الأقلام وجفت الصحف" ...
هذا وأسأل الله أن يكتب لك الخير في هذا الأمر ....