العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2005, 11:38 AM   رقم المشاركة : 1
فتى البوادي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية فتى البوادي
 





فتى البوادي غير متصل

بيان حول التهديدات الامريكيه للمنطقة

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبح الإسلام وعالمه مستهدفا من قبل الإدارة الأمريكية والقوى الصهيونية ، وأصبح واضعو استراتيجياتها يروجون لأنواع من الاستعمار الجديد والهيمنة على عدد من البلدان الإسلامية، يعضدهم في ذلك الإعلام الموجَّه والقوانين الجديدة التي تسنها السلطات الأمريكية؛ لتسوغ لها ما تراه من استخدام القوة وتجييش الجيوش والحصار الاقتصادي والسياسي، ووصم من تشاء بالإرهاب أو دعم الإرهاب.
إن ما يجري في أفغانستان وفلسطين واستهداف العراق والسودان والإشارة إلى تقسيم بعض البلدان المجاورة وتهديدها ما هو إلا بعض ما ظهر من خفايا الاستراتيجية الأمريكية ونواياها تجاه البلدان الإسلامية، وما الهجوم العنيف الذي يشنه الإعلام الأمريكي هذه الأيام ومن ورائه القوى الصهيونية والمسيحية اليمينية المتطرفة ضد الإسلام ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا فصل من فصول تلك الهجمة الشرسة التي تقودها الإدارة الأمريكية وأعوانها ومن وراءها.
إننا ونحن نكتب هذا الخطاب نعيش أحدث فصل في سياسة الإدارة الأمريكية، وهو السعي لتدمير العراق وتهديد أمن المنطقة بأسرها متذرعة بكل ذريعة ممكنة، ومحاولة تسخير الأمم المتحدة لتمرير ماتريده من قرارات تسوغ لها ضرب العراق واحتلاله وتصريف أموره واستغلال خيراته لتكون الخطوة الأولى في مسلسل مشابه، ومع علمنا بحقيقة النظام العراقي وما جناه على شعبه وشعوب المنطقة إلا أن هذا لايسوِّغ لأمريكا حملتها الظالمة على العراق.
إن إصرار الإدارة الأمريكية على استخدام القوة و التعدي على دول المنطقة يعيد إلى الأذهان الحملات الصليبية وحقبة الاستعمار، حينما كانت الجيوش المستعمرة تعيث بصلف في آسيا وأفريقيا، تستذل الشعوب وتستنزف الخيرات. وكما أن تلك العهود فتحت أبواباً من الجهاد والمقاومة العادلة وانتهت بدحر قوى الشر الصليبية المعتدية المتجبرة، فكذلك كل بادرة عدوان على الأمة أو استخفاف بها سوف تفتح أبوابا من الجهاد و المقاومة الشرعية العادلة التي ستنتهي بدحر قوى الشر الغازية من صليبية وصهيونية بإذن الله عزوجل.
إن من دوافع الإدارة الأمريكية لضرب العراق والعبث بأمن المنطقة العربية تدمير هوية الأمة المسلمة ونشر الثقافة الأمريكية في المنطقة والسيطرة على ثرواتها من بترول وغيره والتغطية على فشلها في تحقيق أهدافها التي أعلنتها في أفغانستان، و إشغال المنطقة بالمزيد من التوتر والقلاقل والحيلولة دون التنمية، وحماية أمن إسرائيل و ضمان تفوقها على دول المنطقة، والقضاء على الانتفاضة المباركة التي أقلقت أمن إسرائيل وضربت اقتصادها.
إن على الحكومات والشعوب أن تستشعر الخطر الداهم الذي يهددها، وأن تستعد نفسياً ومادياً لمواجهته، ولذ فإننا – معشر الموقعين على هذا البيان – لايسعنا أمام هذه الهجمة الشرسة إلا أن نتقدم بهذا النداء الصريح الذي يدفعنا إليه الصدق والإخلاص والنصح للأمة:
أولا: الحكومات
إن مخاطر التدخل الأمريكي لا تهدد استقلال الإرادة السياسية لدول المنطقة فحسب بل تهدد أيضا وجودها، وتدفع المنطقة إلى حال من الفوضى والانهيار الذي يمهد لمزيد من التدخل الأجنبي، ويقضي على البقية الباقية من وحدة الأمة وقدرتها على المقاومة.
و سياسة الإدارة الأمريكية المتطرفة تهدف إلى تفتيت وحدة المنطقة وتوسيع فجوة الخلاف بين الشعوب وحكامها، ومن ذلك الضغط على بعض الحكومات لتغيير مناهجها الدراسية، وإغلاق المدارس الدينية وتضييق الخناق على المؤسسات الخيرية والإغاثية، ودفعها لتبني أنموذج علماني يتناقض مع قيم الشعوب ويؤدي إلى الصدام بينها وبين حكوماتها. وتفاديا لهذا الخطر فإننا نوجه للحكومات الإسلامية والعربية الدعوات التالية دون تشكيك أو مزايدة، ولكنه تنبيه على الخطر الداهم الذي يقتضي مشاركة الجميع:
1. إننا ندعو حكومات الدول الإسلامية والعربية كافة إلى العمل بالشريعة الإسلامية والالتزام بمرجيعتها وتحقيق التلاحم مع شعوبها بما يبث روح الثقة، ويرسخ الشورى والاعتراف بالرأي الآخر المتفق مع مسلمات الأمة وثوابتها مما يعمق الانتماء للبلد وأهله ويسد الثغرات والفجوات، فالتهديد الخارجي الإمريكي لايمكن أن ينفذ إلا من خلال هذه الثغرات أو من خلال النخب الدائرة في فلك أمريكا والملتزمة بمشروعها ونموذجها.
لقد آن الأوان أن تشهد شعوب المنطقة سياسات صادقة من حكوماتها تقدم فيها مصالح الأمة والوطن على كل الاعتبارات. إن أمن هذه الحكومات الحقيقي لن يكون في استمرار الارتهان لأطراف خارجية والانسياق لمتطلباتها، بل طريقه هو الاعتماد - بعد الله - على شعوبها والسير معها على طريق الاجتماع والائتلاف المنطلق من مسلمات الأمة تحقيقا لقول الله تعالى:"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
2. كما ندعو حكومات الدول الإسلامية والعربية إلى رفض التدخل الأمريكي الغاشم - تحت أي غطاء كان - وبكل قوة من خلال موقف متماسك موحد؛ لكي لا تتاح للإدارة الأمريكية الفرصة للعب على التناقضات والمنازعات، إذ ليس بخاف أن ضرب العراق سيكون ممراً لضرب كثير من دول العالم الإسلامي وخصوصا دول الجوار، أو بسط هيمنة من نوع جديد يرهن الدول لاحتلال شمولي يدمر مصالحها وخطط التنمية فيها سواء كانت ثقافية أو عسكرية أو اقتصادية.
إن الوقوف إلى جانب الإدارة الأمريكية وتبني مطالبها وسياساتها أو الوقوف على الحياد في عدوانها يدفعها إلى مزيد من المطالب والشروط استضعافا لهذه الدول، ونذكِّر القادة والحكومات بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - " ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته".
3. إننا ندعو الحكومات إلى أن ترتفع على دواعي الانقسام والتباعد والخلاف التي يحرص العدو على غرسها بين الحكومات وشعوبها، وأن يقبل الجميع على بناء الذات وإقامة المؤسسات وتنويع مصادر الدخل وتجسير علاقات المصالح الاقتصادية والاجتماعية فيما بينهم والالتفات إلى متطلبات البناء والتنمية وبناء الفرد والمجتمعات القوية المتماسكة.
4. كما ندعو الحكومات إلى السعي في بناء علاقات شراكة جادة مع قوى أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث لاتظل المنطقة رهنا لتسلط الإدارة الأمريكية. إن ثمة فرصا لتعميق التواصل الاقتصادي والسياسي مع دول شرق آسيا وبعض الدول الأوروبية، وهو تواصل من شأنه أن يجعلنا أكثر قدرة على تحقيق مصالحنا.
ثانيا: الشعوب
إن الشعوب رغم ما تعانيه من سلبية وضعف وتشرذم تتحمل جزءاً من المسؤولية عما هي فيه الآن ومايحيط بها، ومع أننا بدأنا – بحمد الله -نلمس مؤخراً شيئا من اليقظة، إلا أن الشعوب ينتظر منها الكثير ويأتي في مقدمة ذلك:
1. العودة الصادقة إلى الله - تبارك وتعالى - ولزوم شرعه والتوبة النصوح إليه من جميع الذنوب والمعاصي الفردية والجماعية عملا بقوله تعالى:"فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ..".
2. اليقين بنصر الله عباده المؤمنين كما قال تعالى:"ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون ، وإن جندنا لهم الغالبون".
3. وحدة الكلمة ونبذ الشقاق وتغليب مصالح الأمة، والحفاظ على وحدة البلاد التي بها تحفظ الحرمات ويعم الأمن وتقام بها الشعائر وتتحقق مصالح المسلمين، فإن الخير في الوحدة والائتلاف والشر في الفرقة والاختلاف كما قال تعالى :"ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، ومن المعلوم أن تفرق الأمة إلى شيع وأحزاب متناحرة يتيح للعدو استغلال بعضها ضد بعض.
4.إن المؤمل من الشباب المسلم الجدية في الحياة وتغليب المصالح الكبرى للأمة والبعد عن العنف والمحافظة على أمن بلادهم ووحدتها فالعدو المتربص ينتظر فرصة أو خللا في الصفوف، فعلينا ألا نمنحه ذلك، ومع تأكيدنا على الشباب المسلم في تجنب العنف فإننا نؤكد على حق الشعوب المسلمة في جهاد أعدائها.
ثالثا: العلماء والدعاة والمفكرون
إن العلماء والدعاة والمفكرين هم الذين يوجهون الأمة في الأزمات ويكشفون لها ما التبس عليها من الحق، وغيابهم عن الأحداث هو غياب للحق الذي معهم وغياب للعقل والحكمة. وإن من واجبهم الذي ينتظر منهم في هذه الملمة:
1. الاستمساك الذي لاتردد فيه بكلام الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأخذ الدين بقوة.
2. إشاعة الاعتدال في الأمة والتوسط والتسامح القائم على الفهم الصحيح لرسالة الإسلام، وإبراز ثوابت الأمة ومجالات الاختلاف والتنوع، حتى لايبغي بعض الأمة على بعض.
3. القيام بواجبهم الشرعي في تثبيت الأمة وتبصيرها بدينها وبما يحاك ضدها، والقيام بواجب النصيحة والدفاع عن قضايا المسلمين.
4. الاجتهاد في تقديم الحلول الشرعية فيما ينزل بالأمة من مستجدات ونوازل، والمبادرة في ذلك.
رابعا: محبو العدل وأنصار السلام
إننا نهيب بالمنصفين ومحبي الحق والعدل وأنصار السلام في العالم أجمع من حكومات ومؤسسات وتجمعات نقابية ومنظمات حقوقية وأفراد أن يعبروا عن احتجاجهم على سياسة الحكومة الأمريكية التي تقود العالم إلى صراعات تهدد الأمن والاستقرار بكل وسائل التعبير الممكنة، وأن يظهروا رفضهم تلك السياسة التي تسعى إلى نشر الدمار في العالم، كما أننا نهيب - بشكل خاص - بأنصار العدل ومحبي السلام ومعارضي الحرب مؤسسات وأفراداً داخل الولايات المتحدة الأمريكية أن يقفوا ضد أجنحة العنف والإرهاب من اليمين المتطرف وأنصار الإرهاب الصهيوني داخل الإدارة الأمريكية.
نسأل الله تعالى أن يتولى الأمة بحفظه وينصرها على أعدائها ويحفظ عليها دينها وأمنها، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إقترب حتى نراك لوحة لن تكتمل بسواك

منقول






التوقيع :
عشق بدوي لاحب ماهو بكذاب يوفي ولو جرحه تجدد صوابه

قديم 21-09-2005, 03:53 PM   رقم المشاركة : 2
مزايـــا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية مزايـــا
 





مزايـــا غير متصل

تحاول أمريكا أن تدمر العالم الأسلامي

وأن تقضي على الأسلام بسياستها الخبيثه ولكنها

تقضي على نفسها وتدمر اقتصادها بتلك السياسه الحمقاء

(يخربون بيوتهم بإيديهم )

والله سبحانه وتعالى قد تكفل بحماية هذا الدين وجعل

النصر للمؤمنين الى يوم القيامه



شكرا لك أخي فتى البوادي على مشاركتك الرائعه

انتقاء موفق سلمت يمناك ولا عدمناك

أختك

مزايا







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 22-09-2005, 10:48 AM   رقم المشاركة : 3
فتى البوادي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية فتى البوادي
 





فتى البوادي غير متصل

الاخت مزايا
اولا ازداد فخرا بمرورك الكريم على موضوعاتي
ثانيا والله الذي يندى له الجبين كل مايحصل هذه الايام للعالم الاسلامي من قتل وتشريد وحملات اعلاميه وغزوا فضائي الذي صرنا وللاسف نساعدهم على نشره وذلك من خلال القنوات الغنائيه التي نسأل من الله ان يعجل بزوالها
مشكوره اختي مره ثانيه على مرورك







التوقيع :
عشق بدوي لاحب ماهو بكذاب يوفي ولو جرحه تجدد صوابه

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية