أنقرة ـ أ.ش.أ ـ في تصريحات غير مسبوقة، اكد ماهر كايناك أحد ابرز رجال المخابرات التركية انه لا يوجد تنظيم اسمه تنظيم القاعدة.
وقال كايناك الذي عمل في المخابرات التركية سنوات طويلة في حديث لصحيفة «راديكال» نشرتــه امس ان جميع فعاليات ما يسمى تنظيم القاعدة هي في واقع الامر فعاليات وعمليات تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وتتم جميعها بعلم كامل من الرئيس جورج بوش.
ويعتقد رجل المخابرات التركي بان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون شريكا بهذا المخطط، او انه على علم كامل لكنه يغض النظر عن هذا المخطط.
وردا على سؤال، ماذا تستفيد المخابرات الاميركية من مخطط لضرب ابراجها وقتل مواطنيها؟ قال كايناك ان الولايات المتحدة الاميركية تريد الدخول في حرب كبيرة للقضاء على رأس المال الاسلامي، وان الرئيس بوش هو الذي دفع لتحريك هذا الملف لتصفية رأس المال الاسلامي المعتدل في جميع انحاء العالم.
واشار كايناك الى انه وبدلا من ان تدخل واشنطن حربا مباشرة وجها لوجه لتصفية رأس المال الاسلامي وتفقد ما لا يقل عن مليون اميركي، فانها تضحي ببعض المواقع الخاصة بها وبعدد اقل من خسائرها البشرية لتحقيق هذا الهدف الاهم، ولذلك فقد دخلت الحرب بشكل غير مباشر في افغانستان والعراق.
وتساءل: هل من المنطق ان اجهزة المخابرات الاميركية والمخابرات الروسية والغربية القوية لا تستطيع القضاء على تنظيم القاعدة ويزعمون انه يخطط لعملياته من داخل مغارة صغيرة في مكان مجهول؟
من جانبه كشف البروفيسور ماهر كايناك أحد ابرز رجال المخابرات التركية عن ان المخابرات الاميركية تستخدم بعض الرجال ويقولون انهم من عناصر تنظيم القاعدة للقيام بعمليات انتحارية في العديد من دول العالم.
وأوضح انه وبعد حل وتفكك التنظيمات اليسارية حول العالم بدأ الاسلام السياسي يحل محل الحركات والمنظمات اليسارية، مشيرا الى انه ومن اجل القضاء على الاسلام السياسي فقد بدأت الولايات المتحدة في مكافحة الاسلام بطرق مختلفة للقضاء عليه.