شرع الله تعالى الزواج لبقاء الجنس البشري والحفاظ عليه لاعمار الارض وايجاد نوع من الالفه والمحبه بين الزوجين لتكوين اسره صالحه من الابناء تحفظ للمجتمع استقراره وتماسكه بشكل دائم .
الا انه لسبب ما قد يحدث ابغض الحلال الى الله وهو الطلاق. وهناك العديد من الدوافع التي تؤدي الى ذلك سواء كان سببها الزوج او الزوجه والتي لو تم تجنبها وتداركها لتمكن الطرفان من تجاوزها وتسيير حياتهم الى بر الامان بما ينعكس ايجابا على الابناء .
ولظروف الطلاق ينتج عنه ان يكتسب الابناء وخاصه الاطفال منهم اثار سلبيه خطيره حيث يبدأ الطفل في الانعزال عن المجتمع والبقاء مع مجموعه تتفق فيما بينها في الاراء والمفاهيم. كما يصبح لديه استعداد لممارسة السلوك غير السوي مثل السرقه والاحتيال.
كما يصبح التسرب من المدرسه امر طبيعي لعدم وجود الحوافز الاسريه, كما يصيبهنوع من السلبيه والكره والحقد تجاه الاخرين .
ونتيجه لكل هذا سيضعف بالتاكيد الوازع الديني عند الطفل حيث يفقد الضمير الرادع بالتدريج في ظل غياب الرقابه والتوجيه عليه .
ومن اجل تلافي هذه النتائج لا بد من التفكير العميق قبل الطلاق , والمطلوب هو زيادة الوعي بين الازواج وفهم كل طرف للاخر باسلوب يضمن احترام كل منهما لاخر وديننا الاسلامي الحنيف اوجد حلولا لكل المشكلات التي قد تواجهنا في حياتنا اليوميه فهو دين الرحمه والمغفره والموده والتسامح .
تحياتي
العرض العادي
