فوجدها جميلة ، مليئة بكل وجوه الفرح والسعادة ، وتعطيك أحيانا أجواء من البهجة والسرور ، لتتفاعل معها ، وتنطلق في سمائها ، متمتعا بأوقاتها البهية ، متحسسا فيها زهور الدفء والحب ، ومتذوقا في طعمها أصناف الود والصفاء .
الأمل معنى جميل ، تناوشه نوائب الزمان ، فإما أن يسقط أو يثبت ، وهو نور شمعة تلوح في ظلام كالح ، ولهبتها تترنح في الهواء يمنة ويسرة ، وتخفت حينا ، وتسطع أخرى ، أن يكون الأمل موجود فتلك سعادة ليست يسيرة ، بل إن الأمل هو باعث للتفاؤل والسرور ، أما فقدان الأمل فهو فقدان أمر لا بد أن يكون له وجود في حيز ذاتك ، وأن تشعر به وتدركه
والمصيبة أن يتحول أملك إلى سراب كنت تعيشه ، وكذبة كنت تقبلها ، وسوء كنت تحسه ، وكل شيء ضد كل ما كنت تأمله .
وأخيرا استعد ابن الرياض للإنطلاق إلى الأمام ، ساعيا إلى حب يكون اسمى ، بلا قيود أو مجاملات أو حسابات ، حب يكون متبادلا ، وأعمق مافيه وصفا أن يقال من القب إلى القلب .