[align=justify]موضوعك جميل وشيق والنسيان ليس روعه بقدر ماهوا نعمة من المولى عز وجل وهو إيضاً مأخوذ من الانسان فأعذرني وتقبل هذياني فأليك مني : ـ
مااجمل هذه النعمه التي حبانا الله إياها فهي البلسم الشافي لكثير من الآمامنا وجروحنا .. نعمة عندما ننسى جروح ا لأحبة التي تتوالى على قلوبنا ومشاعرنا .. نعمة عندما نسلى وننسى من وارينا عليهم التراب وقلوبنا تتفطر عليهم ونحسب أننا لن ننساهم ويأتي تقادم الازمنه ممزوجاً بنعمة النسيان لتدفنه تحت ركام الذاكرة وتصفى القلوب والأحاسيس وكأن شيئاً لم يكن .. فما اعظمها من نعمة .
ولكنها آفة عندما ننسى لحظات الوفاء والعطاء من الآخرين .. آفة عندما تتحول إلى جفاء تدير ظهورنا إلى من احبنا وعاشرنا وتمسح ذاكرة في عقولنا وحبه في قلوبنا .. فماذا إذا يرسخ في عقولنا ولاتستطيع نعمة النسيان ان تقتلعه من ذاكرتنا ..
ترسخ في ذاكرتنا أيام الطفولة الحلوه .. ايام كان اكبر همنا فيها لعبتنا وكيف نحافظ عليها .. ايام كنا ننتظر بزوغ الفجر يوم غد لكي نلتقي بأولاد الجيران لنكمل لعبة الأمس التي انتهت بغروب شمسه .. نجتمع ونفترق على سلسبيل المحبة والبراءه .
ترسخ في ذاكرتنا ايام الحب العذري .. أيام التيه في بحر الغرام العذب .. نغرق في بحره ونتنفس هواه .. تذجبنا امواجه إلى اعماقه احياناً وتقذف بنا على شواطئه تارة آخرى .. كما يرسخ في ذاكرتنا جرح الغدر .. جرح النكران .. جرح الخيانه .. جرح الظلم ..
فهل من سبيل لدمل الجروح بغير بلسم النسيان او كما تفضلت ( روعة النسيان ) ..
تبقى نعمة النسيان هي الدواء والبلسم الشافي لكل جرح يخالجنا .. نضمد بها جراحنا لكي لا تسممها افكارنا الصادره والوارده .
تبقى الخيط الرفيع بين القلوب المحبه للخير والتسامح ..
تبقى نعمة النسيان كما هي الحل الوحيد للطفل الرضيع لكي يسلى من ثدي أمه 000
عزيزي كما بدأت بالمقدمه اعذر هذياني ولك مني اجمل التحية والتقدير وياهلا فيك ،، [/CENTER]