إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
فى جرأة بالغة وتبجح غير مسبوق.. أطلت الاعلامية هالة سرحان على مشاهدى القناة الفضائية التى يمولها بأموال البنوك أحد كبار المدينيين المتعثرين المسكوت عنهم.. فى الوقت الذى تبذل الدولة فيه جهوداً مضنية لاستعادة أموال البنوك من الهاربين فى الخارج (!) فاجأت هالة سرحان آلاف الأسر الآمنة دخل منازلها ببرنامج أقل ما يوصف به هو أنه "فضيحة" وخصصته عن "العادة السرية" لدى النساء والرجال(!!) جلست المذيعة وهى تطلق ضحكاتها النهمة وسط مجموعة من الشباب - فتيانا وفتيات - يتحدثون ببجاحة متناهية عن تجاربهم فى ممارسة العادة السرية(!!) وزيادة فى التبجح استضافت المذيعة امرأة تزعم انها كاتبة صحفية لتعلن بلا خجل او كسوف انها مارست العادة السرية وانها لا ترى حرجاً فى ذلك لأن جسد المرأة ملكها وحدها تتصرف فيه كما تشاء (!!) ولكى تكتمل الفضيحة.. اذاعت صاحبة البرنامج مكالمات تليفونية من الواضح أنها مرتبة مسبقاً احداها لامرأة تعترف بانها تستمتع بممارسة العادة السرية اكثر من استمتاعها بزوجها الذى تزوجته منذ 30 عاماً وضيف (!!) وكل ذلك فى حضور شيخ لا حول له ولا قوة كاد يذوب خجلاً وهو يستمع لكلمات المذيعة وضيوفها التى تخدش حياء العاهرات(!!) والغريب والمريب ان صاحبة الفضيحة تعمدت عدم اخراج البرنامج فى ثوب تثقيفى علمى محترم بعيد عن الاثارة الجنسية الفجة لكن بدا من البرنامج ان هدفه لم يكن الا كسر حواجز الحياء لدى المشاهدين وتكريس الهجمة الثقافية الاجنبية التى تستهدف تعقيم القيم والاخلاق ونشر الخلاعة والفجور بين الشباب.
هل هذا هو هدف القنوات الفضائية التى أنشأها ويديرها بعض رجال الأعمال بأموال البنوك والمودعين التى تسربت بالمليارات وتعجز الدولة عن استردادها من مراكز القوى الجديدة التى ضربت اقتصاد الوطن؟
هل رأى الدكتور محمود ابوالعيون محافظ البنك المركزى هذا البرنامج الفضيحة؟ وما رأى السيد صفوت الشريف وزير الاعلام المسئول بحكم القانون عن السياسات الاعلامية وعما يبث داخل البيت المصرى من برامج ومواد اعلامية عن طريق القنوات التليفزيونية الرسمية والخاصة؟
ألم يخجل الدكتور أحمد بهجت صاحب »قناة الأحلام«.. وهو الرجل ذو المظهر الذى يوحى بالتدين .. مما اذاعته قناة تنتسب اليه ويقترن اسمه باسمها مثلما شعرت آلاف الأسر بالخجل وأصابها الرعب على أبنائها مما رأوه فى برنامج لا يصلح للاذاعة الا فى قنوات (البورنو) المشفرة؟!.
ان اموال البنوك لا يصح صرفها على برامج "العادة السرية" والجنس والاباحية.. وكفى البنوك ما اصابها من تخريب بأيدى مثل هؤلاء المستهترين بمصالح البلاد المستحلين لاموال الأمة والعابثين بأخلاق أبنائها!!.
منقول
من اميلي........
وهل هاله على صواب ام لا...؟
وكيف تريدونها ان توصل المعلومات للشباب والفتيات ؟
حتى يستفيدوا في المستقبل.........
اخوكم الملقووف مااازن
-------------------
العرض المتطور
