هو الحزن ...
يعبر ابواب القلوب هكذا دون استئذان ...
ليعبث في مملكاته الزاهرة, ويقتثي آثار الأحلام الوليدة النائمه في مخابئ الأعماق المعشوبه ليشرنقها بدفئه الحارق ...
هو الحزن ... يهب فجئاه ويلتهم الأفراح والأوهان واللحضات المشعه ..
هو الحزن,طفل هائم على وجهه في الطرقات قد يسكن قلبآ, قد يسكن مقلة,
قد يسكن حتى زقزقة عصفور او رعشة ضياء ...
هو الحزن ... مخلوق وديع يدثر بالأنين, ويهوى نسج الكتآبه ومطاردة البسمات الملونه على الشفاة, كما الاطفال يلاحقون فراشات الربيع ...
هو الحزن ... ينساب عبر شروخ الذآكره, ويغفو في قلوب الأحلام التي مضت والتي لم تأت بعد, ويسكن الممكن والمستحيل ويصافح كل اعيادنا,,
هو الحزن ... يأتي هكذا .. كالخريف .. كالمطر .. كمواسم الرحيل, ليقطف أغلى الأمنيات ببراءة طفل يلهو ...
ولكن .....
هل سألت نفسك متى يعبر الحزن ابواب القلوب ؟ ..
انه يعبرها حينما تكون قاسيه بعيده عن ذكر الله,
قالى تعالى:" الذين آمنو وتطمئن قلوبهم بذكر الله أالا بذكر الله تطمئن القلوب"
.......................
تحياتي
هيوووفه