اطـرق ابـواب السـعـاده بسـلـطـة الـعـقـل
تحقيقها في متناول يـدك !
هـل تقوم بما عليك القيام به للوصول إلى السعاده المرتقبه ؟
او اعتدت بإرادتك على ترك امورك للصدف لتعبث بك كيف تشاء
تتحكم بك...تفرض عليك حلولها دون ضوابط فتستسلم
وتخضع لها دون تحريك ساكن !!
وطالما ان لكل غايه وســيـله...
فوسيلتك للوقوف على حيثيات السعاده
ان تصبح سيد عـقـلك...
وتتحكم فيه بدلاً من ان يتحكم فـي افعالك
وقد يعتبر البعض هذا الامر بديهياً
لـكن لتتأمل مع نفسك وتقف ولو لبرهه قصيره
وتساءل كم مره فعلت مـا لا تــريــد ؟؟؟
اتعلم ان في ذلك:
إنعكـاس لاندحـار سلطة العقل على الافعال المؤديه لإخفاق فعاليات
مقومات النجاح بإعتبارها الحجر الركن لتحقيق السعاده...
ومن هـذا المنطلق:
يجب إتباع سـ 6 ـت طرق للوصول إلى هدف السعاده وتحقيقها:-
إليكم الطرق:-
1_ ان تعرف ما تـريد وتحدد هدفـك بـتقدير النتيجه المتوخــاه...
2_ ان تكون لك رغبه بالنجاح والتقدم ان تكون صاحب طموح
لا يقبل الإنهزام إذ لا يمكن تصور نجاح دون رغبه
سابقه له او دون روح التحدي والمغامره.....
3_ ان تختزن ثقه تامه وكامله بقدراتك وان تبعد امر الشك فيها
مثلاً الطالب عندما يقول بمجرد إستلام ورقة الإمتحان هو صعب جداً
يكون في هذه الحاله قد إنهزم نفسياً...
4_ التعامل مع غاية بلوغ النجاح بجديه وترك اسلوب التهاون
او الإستخفاف جانباً حتى يتحول تحقيق النجاح فيما بعد إلى متعه
او يكون محطه من نجاح إلى نجاح اي لا تقبل الوقوف عند اول محطة
نجاح في حياتك بل إسعى إلى التقدم دائماً...
5_ لا تعتقـد بشي إسمه الفشـل وهذا هو الاساس الذي كان
وراء بلوغ العظماء قمة المجد إذ سبقت المحاوله الناجحه
لإختراع اديسون الكهرباء بما يقـدر بـ ( 3029 ) محاوله فاشله
ولكن لم تنل من قــوة طـمــوحه او هبطت عزيـمــته
بل كانت دافع قوي لبلوغ مرامه...
6_ من الامور الضروريه لتحقيق النجاح ان تتوقع حصوله
لانه إذا توفر لديك كل ما سبق ذكره ولكن إفتقدت
او إفتقرت إلى توقع النجاح فإنك ستفشل وتساهم بتصرفك هذا
بإنتكاس سعادتك...
واخيـراً
السعاده الحقيقيه الكامله
هي بطاعة الله سبحانه وتعالى لانها تنعكس على صاحبها
فيكون شخص معطاء فعال لنفسه ولبيئته...
وتكمل بصلاح بالامور الدنيويه
وتفاءلووو بالخير تجدوه