سويسرية تخطف أطفالها وتلجأ إلى سفارة بلادها وأمريكية تؤجر بلطجية لخطف طفلها
1500 طفل مخطوف من قبل زوجات أجنبيات تنظر المحاكم المصرية قضاياهم
القاهرة: جمال إسماعيل
واقعة المهندس المصري حاتم البسطويسي الذي قامت زوجته الأمريكية بمساعدة آخرين باقتحام شقته والاعتداء عليه وخطف ابنهما فتحت في مصر ملف "جحيم الزواج من أجنبيات"، فمحكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة تنظر حاليا 1500 حالة مشابهة آخرها قضية محمد فوزي ملش مع زوجته السويسرية اليزابيث هوديلز التي لجأت إلى سفارة بلادها في القاهرة و بصحبتها أطفالها الثلاثة بهدف تسهيل خروجهم من مصر، وأستاذ جامعي حاصل على الجنسية الألمانية عاد إلى القاهرة مع ابنتيه من زوجته الألمانية فقامت بحملة تشويه ضده عبر وسائل الإعلام الألمانية.
وذكر عمر عبد العزيز (34 سنة) في محضر بقسم البساتين أنه تزوج من هولندية وعاد إلى القاهرة بعد عدة خلافات إلا أنها حضرت إلى القاهرة وعرضت الصلح على زوجها ثم هربت بالطفل عن طريق تزوير جواز السفر.
كما أن المهندس صلاح خيري الذي يحمل الجنسية الكندية والمتزوج من يابانية، حاولت الزوجة بشتى الطرق اختطاف طفلتهما الوحيدة والسفر بها إلى طوكيو إلا أن محاولتها باءت بالفشل في مطار القاهرة لاكتشاف أن جواز سفرها مزور، ومحمد إسماعيل 37 عاما تزوج من ألمانية كانت تزور مدينة الغردقة وأنجب منها طفلة، وعندما عادت إلى ألمانيا أعلنت الحرب على زوجها ورفضت العودة.
وقبل عدة أسابيع ألقت أجهزة الأمن بمحافظة البحر الأحمر القبض على زوجة سويسرية حاولت اختطاف أطفالها الثلاثة من زوجها المصري والهروب بهم عن طريق مطار الغردقة، أما مصطفي علوان فقد هربت زوجته الإيطالية بأولاده الثلاثة أحمد وإيثار وشيماء إلى باريس عن طريق أقارب لها في القاهرة وباريس.
وقال المستشار محسن العطوي رئيس محكمة الاستئناف بإدارة التعاون الدولي لحل المنازعات المتعلقة بحضانة الأطفال من زيجات وجنسيات مختلفة التي أنشأتها وزارة العدل المصرية: أن الوزارة قامت بإنشاء هذه اللجنة التي أطلق عليها اسم "لجنة المساعي الحميدة" وفيها أعضاء من وزارات العدل والخارجية والداخلية ودار الإفتاء المصرية والنيابة العامة، وذلك للنظر في المنازعات المتعلقة بحضانة الأطفال، وقد تمكنت اللجنة من تسوية العديد من المنازعات والوصول إلى حلول ودية لمشكلات رؤية الأبناء والحق في الحضانة.
وكانت محكمة شمال القاهرة الابتدائية قد أصدرت قرارات بمنع سفر 16 طفلا مع أمهاتهن الأجنبيات استجابة لطلبات الأزواج المصرين خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة فقط، وأكد رئيس محكمة شمال القاهرة المستشار عادل الغنام: أن قرار المنع يصدر فقط للطفل أو الطفلة، أما الزوجة فيسمح لها بالسفر، وتراعي المحكمة السن القانونية للطفل.
وقالت أستاذة القانون الجنائي ورئيسة اللجنة التشريعية في البرلمان المصري سابقا الدكتورة فوزية عبد الستار: إن قرار المنع من السفر في هذه الحالات إجراء وقائي، ومن الإجراءات التحفظية التي يملكها النائب العام أو المحكمة التي تنظر القضية مثل قضية المهندس البسطويسي إدراج اسم الطفل في قوائم الممنوعين من السفر لأنه هو الوحيد المعروف في الواقعة، حيث إنه لم يتم تحديد شخصية الجناة الحقيقيين في الواقعة، وقرار منع الأطفال من السفر هو من حق الزوج مادام الطفل لم يبلغ سن الرشد، كما أن استخراج جواز سفر للابن أو وضعه في جواز سفر والدته لا يتم إلا بموافقة الزوج.
وقال أستاذ علم الجريمة بالمركز القومي المصري للبحوث الجنائية والاجتماعية الدكتور أحمد المجدوب: إن خطف الأطفال أصبح أسرع وسيلة للانتقام ويستعملها أحد الطرفين للإضرار بالطرف الآخر، وأكد أن الزواج من أجنبيات أصبح وسيلة للمشكلات التي لا تظهر إلا بعد إنجاب الأطفال نتيجة لتغير المفاهيم والتقاليد، وكل طرف يريد أن يربي الطفل بطريقته الخاصة.
وينصح الدكتور المجدوب بتسجيل الأطفال في السفارات المصرية بالخارج فور ولادتهم واستخراج شهادات ميلاد مصرية، وإضافتهم على جواز سفرهم لتأكيد هويتهم بهدف ضمان مصالح الأطفال وحقوقهم كمصريين.
من هنا نكتشف المشاكل التى تجنيها من الزواج بالاجنبيه!!!
منقول!