يظل الانسان يحتاج ال أخيه في كل لحظة تمر به في ميدان الحياة وتمر به
الوان مختلفة من الامور الحياتيه سواء كانت مفرحه او محزنه وفي كل الاحوال
يحتاج الناس للبعض ومن ظن انه لا يحتاج الى الناس في هذه الحياة ... .!
فانه انسان لا يعرف معني الحياة ويطبق عليه شعار ..
(( أذا رفعت يدك بأنك لا تحتاج الى الناس فأرفع يدك الاخرى بأن الناس
لا يحتاجون اليك )) ....
وربما يتفق معي البعض ان هذه العلاقات الاجتماعيه الحميدة الصفات قد
بدأت نحو البرود ,, وقد تكون ليست كسابقتها نسبة لظروف الحياة التى
أثقلت هذا الدور الاجتماعي ولكن لابد لنا من ترميم هذة الصفة وليس من
الضروري أن يكون اسهامك نحو أخيك اسهاما ماديأ فقط قد يحتاج اليك
معنويا في لحظه قد تمر على أي انسان منا .. حيث في لحظة يحس الفرد
بقيمة الأخ وفي لحظه يتمنى الانسان ان يقف معه كل انسان في لحظة فرح
او لحظة حزن .. ليحس الفرد بمعنى العلاقات الاجتماعية ويظل الانسان يقدم
عطاء فريدأ ومميزا في هذة الدنيا وتصبح قينة الانسان رهن بصماته الطيبة ..
العرض المتطور
