عندما يضحك هذا الأحمق ويصدقه الآخرون
ضحك الأحمق بوش على شعبه أثناء العلميات العسكرية ضد بغداد وقال أن العراقيين سيستقبلونهم بالأحضان الدافئة وأنهم سيذهبون للعراق في إجازة سيقضونها على ضفاف نهر دجلة والفرات ثم يعود منتصرين غانمين بثروات العراق ونفطه .
لقد فوجئ الأحمق بوش وإدارته بتلك المقاومة الشرسة من شرفاء الجهاد في أرض العراق بعد أيام من أحتلالهم لمدينة بغداد بأنفجار القنابل تحت مدرعاتهم وصورايخ ال آر بي جي والرصاص الذي ينهمر عليهم من حيث لا يشعرون وتساقط العلوج الكفار من الأمريكان والبريطانيين ذات اليمين وذات الشمال .
وهاهي عمليات المقاومة والأبطال من مجاهدي العراق تشتد وتتنامى لمواجهة هؤلاء المحتلين وقد اتسعت تلك العلميات في كثير من المدن العراقية رغم أنف بوش وجميع المعارضين لتلك العمليات وبدأ يوما بعد يوم حجم الخسائر الأمريكية من نتائج تلك المقاومة الشريفة
بل لقد سمعنا صناع القرار في أمريكا وهم متوترون ومتشنجون نتاج ما يحصل في أرض العراق من هجمات قاتلة وموجعة والتي تحصل يوميا دون انقطاع .
ونسأل الله تعالى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه فلول العلوج عائدين إلى بلادهم إن عاجلا أم آجلا خائبين مسودين الوجوه منكسي الرؤوس يجرون أذيال الخيبة والعار بعد أن تلقنهم المقاومة العراقية الباسلة درسـًا سيتذكره الأمريكيون كما يتذكرون إلى يومنا هذا درس فيتـنام، وسوف تكون نهاية العجرفة والظلم الأمريكي على يد هؤلاء الأبطال إن شاء الله
ونسأل الله تعالى أن يجعل ورطتهم في العراق وأفغانستان بداية لأنهيار الأمبراطورية الأمريكية وما ذلك على الله بعزيز
منقول