أخي الكريم
الواجب علينا جميعاً محاسبة النفس في الحياة الدنيا استعداداً للحساب الأكبر في الآخرة وهذه من أسباب النجاة من الدنيا الفانية إلى الدار الباقية
قال تعالى (( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )) .
قال قتادة : قد أفلح من زكى نفسه بالطاعة , وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
ونحن أخواني يجب علينا آن نحاسب أنفسنا
هل فكرت آخى وأختي يوم بذلك؟
هل ولديك راضين عنك وعن تصرفاتك
هل سئلت نفسك ماذا تقدم يديك من خير للآخرين
هل حاسبت نفسك عن دينك وفرائضك وصلواتك
هل حاسبت نفسك عن أبنائك وتربيتهم هل هيا حسنه أم لا
هل حاسبت نفسك عن من يعمل في خدمتك هل آنت تعطيه
الأجر الذي يستحقه آم لا
أخواني أن المؤمن قوام على نفسه على ماقد تقدم من عمله آو تأخر
وإنما خف الحساب يوم الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
وشق الحساب على قوم أخذوها من غير محاسبه
أخي المؤمن أفق قبل فوات ألوان وطهر نفسك من الخطإيه بحسابها
هدانا الله سبحانه وتعالي وألهمنا إلى ما يحبه ويرضا
جزاك الله خير nowras على هذا الموضوع ... و جعله في ميزان حسناتك ...
لنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب ... وما اجمل هذه المقولة :
(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية )