عندما نسكب الدمعه مع تأوهات المشاعر الكامنه داخلنا
نكون عندها اضفنا الى الدنيا جرح جديد من جروح العشاق وغيرهم ...
لا اقول لك انت رمز حياتي بل اقول لك من اجلك انا على استعداد تام لكي اخسر حياتي التي أحيا بها من اجلك ...
عندما يحين موعد رحيلنا ورياح الشمال تهف معلنتاً حزنها على ما تطويه رمالها من ذكرى قد يخلدها الدهر ...
نوقن انفسنا ان الرجوع اليهم بات من المستحيل ...
ومع هذا الاصرار النفسي نعيد الماضي لنبقى على امل الرجوع الى الحاضر ...
مقضيات الحياة تتطلب منا المكوث امام تيار الزمن لنكون نحن الضحية وهو المنتصر ...
ومع مكوث الظلم في اجسادنا وسيطرت الزمن على حقوقنا ...
للأسف ما زلنا نلهث خلف دوامة الزمن ...
عندما تستوي الدنيا في نظرك لا يسعك سوى التحليق في الافق البعيد على أمل ان يظهر طيف المحبوب في اقبة السماء ... يظهر عبر زمن ساد عليه صمت رهيب ...
ومع تدفق الشوق في داخلنا وانحدار الاحلام عبر شاطئ الذكريات ايضاً لا يسعني سوى انا زيد على وحشتي الم السنين ...