قالت مصادر أمنية أمس الاحد إن عمال الإنقاذ أنقذوا طفلة من تحت انقاض مبنى سكني بالقاهرة انهار جزء منه مما أسفر عن مقتل سبعة على الأقل وإصابة ثمانية بجروح.
ومازال عمال الإنقاذ يبحثون عن مفقود واحد على الأقل حوصر تحت أنقاض المبنى المكون من ستة طوابق والذي انهارت طوابقه الثلاثة السفلية في وقت متأخر من مساء السبت لتهبط الطوابق العلوية على أنقاض الطوابق السفلية وبقي جزء منها شبه سليم.وقد نجت ساندرا سعيد شوقي بإعجوبة بعد أن أمضت عشر ساعات تحت انقاض المبنى المنهار في شمال القاهرة وقد عثر عليها بين ذراعي والدتها الميتة، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وعثر على ساندرا البالغة من العمر سنتين ونصف بين ذراعي والدتها جهان كامل حبشي (37 عاما) التي كانت تضمها لتجنيبها الخطر، وروى أحد عناصر فرق الإغاثة أنه «بذل مجهودا كبيرا حتى تمكن من إخراج الفتاة من بين ذراعي والدتها»، وسمعت فرق الإغاثة صوتا ضعيفا منبثقا من تحت الأنقاض فباشرت البحث على الفور مزيلة الكتل الأسمنتية على عمق ثلاثة أمتار للوصول إلى الفتاة.ونقلت جثة الأم إلى مشرحة مستشفى الساحل في حين أدخلت الطفلة إلى المستشفى نفسه للخضوع لفحوصات طبية، والوالد سعيد شوقي من الناجين الثمانية الذين عثر عليهم بعيد انهيار المبنى وهو يعالج في المستشفى ذاته اثر إصابته بصدمة نفسية.وما زال ولدا سعيد شوقي الآخران تحت الأنقاض ولم يكن في وسع فرق الإغاثة أن تقول ما إذا كان هناك أمل في العثور عليهما على
قيد الحياة، وأربع من الضحايا السبع هم أم وأولادها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و12 سنة.
منقول
العرض المتطور
