الرومنـ(قصه حقيقيه عن الحب الواقعي ونهايته البريئه )سيه
السلام عليكم
اعود لكم يا احباب الود في مشاركتي هذه من صد يق
هذه القصه حقيقيه بكل حذافيرها
ارويها عنه
كنت أعيش في حيات مثل اي فرد اتمتع بها لحظات واعاني منها لحظات اخرى كنت مثل الورده الوحيده تتفتح ازهاري مع بلوغ الشمس وتنغلق بولوج الليل
كنت اعيش في بيت تضمه الحيات الطبيعيه كنت مع اهلي ولكن كنت اعيش كصديق معهم لان محبتنا متصله دائما ببعض
بدأت قصتي بعد ذهابنا انا والاهل الى زيارت اهل الوالده (جداني) وكانت في العيد
وكان يحضرها جميع اقاربنا من قطر ومن الشرقيه ومن المدينه
ولكن هذه المره كانت مختلفه لاني واجهت قدري المحتوم وهي ابنت عمي رأيتها بنار الصدفه
التي جعلتني اشاهد الشمس التي كانت تجعلني اتفتح
وأنستني الليل الذي كان يجعلني اغلق زهرتي
قابلتني بأبتسامه يملؤها حنين غريب اصاب قلبي وأصبح ينبض بنغمات اعجبتني وشوقتني لدخول ألحانها
بعد ذلك اختفت بذهابها وانا اقول لنفسي مصارعها بكل أحاسيسي لا تذهبي
جلست لوحدي افكر وأتأمل تلك اللحظه حتى أنني لم اذق العشاء ولم أكلم احد فقط انا ولحظه في قلبي كانت تحادثني وتقول هذه حبي المنتظر
عدنا من منزل اهل الوالده جلست في السياره وكنا في طريق العوده الى المنزل ولكن قلبي كان يقول ابقى لما الذهاب ابقى ابقى ابقى ابقى
جلست في غرفتي واستلقيت على السرير وكنت أعيش تلك اللحظه كل وقتي
دخلت اختي
تنادي المره الاولى والثانيه والثالثه ثم نظرت بوجهها الى وجهي
بعد ذلك احسست بها قالت لي ضاحكه كلمتني
نظرت لها كلي تعجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من تقصدين قالت سوزان قمت بسرعه وامسكت يدها ماذا قالت اخبريني بسرعه
ظحكت وقالت لما لا تعود لسرحانك وتفكيرك لاني اعرف انها هي من اسرت تفكيرك
جلسنا في تلك الليله وأخبرتني أنها معجبه بي وتتمنى ان تكون زهره اخرى بجانبي وتبدأ حياتها داخل حياتي
قالت انها تريد الرد غدا لانها ستسافر الى الشرقيه مع اهلها لانهم يسكنون هناك
أخبرت أختي أني موافق بسرعه تفاجئت أختي وقالت !!!! بهذه السرعة ؟
قلت لها انتي لا تعرفي مدى روعت نظرتها عندما شاهدتها وكيف عيناها تنظر لعيني وتقول أني أنتظرك يا شوقي المنتظر شرحت لها كل مشاعري نحوها
ضحكت اختي ثم ذهبت الى الهاتف وانا كنت مثل ظلها معها وأمسكت سما عت الهاتف ثم أتصلت على جداني وطلبت سوزان
فلما حضرت وكلمتها قالت سوزان أتمنى أنه موافق قبل أي شي و كانت أذني على سماعت الهاتف في لحظة كلمتها عرفت حينها أننا ننتظر بعض بفارق الصبر ثم بلغتها أختي بموافقتي فهلت طيورها بالسعاده وخرجت من قلبها وهي تقول (أمانه !! صحيح !! والله العظيم !! قولي الصدق )
وقتها زادت وردت حياتي بمعرفت شعورها القوي أغلقنا السماعه وفي اليوم التالي عدنا الى بيت جداني للجلوس مع أقاربنا قبل رحيلهم
وصلنا" دخلنا : شاهدنا "
سلمنا على الاقارب ولكن انا لم يكن عقلي معي بل كان يبحث عنها
رأيتها أبتسمت ورأيت شعاع غريب دخل عيني وهزت مشاعري عكست ابتسامتها ابتسامتي التي سبقتها دون شعور مني
نظرت لها لحظه وكأنني أعيش داخل هذه الأنسانه وأرى ما يجري بقلبها تجاذبنا الحديث والكلام عن حياتنا الاثنين وكان الكلام يخرج من شفتيها بكل هدوء وأحساس يصطحبهما موج غريب من السعاده التي غطتني بكل ما يعنيه الحب
وبعد الحديث بدأ الرحيل كنت أشاهد رحيلها مع أهلها وأنا في وضع غريب ليس للحزن او السعاده او الندم والشوق ليس لكلمة النهايه او الأنتظار كل شي تجمع في عينها وعيني
رحلت ورحل قلبي معها كان الشي الوحيد الذي يربطنا هو الهاتف فقط كنت اكلمها كل أسبوع وكنت أقابلها كل عزيمه كبيره لعائلتنا او عند قدومهم الى الرياض لزيارتنا وكنت كلما رأيتها أجلس معها أقصى مده ممكنه ونتكلم معا بكل سعاده ونحاول ان نعوض الوقت الذي كان مفارقنا
عشت الحب بشكله الحقيقي عرفتها بقلبها الكبير الذي مهما وصفته لن أستطيع تعويضه بالكلام
عرف بحبنا كل العائله والأقارب حتى عمي عندما كنت معه وكان معنا والدي وبعض الأقارب المقربين
قال لابي ::::::
ترى أبنتي سوزان هي لولدك وولدي فيصل وكانوا يعرفون بجلوسنا وحديثنا
كان حبها يزداد في قلبي كل مره اشاهدها كانت مثل الريح التي تقود السفن الضائعه الى شواطي النجات كانت مثل أمطار الصحراء التي تحضر دائما لانقاذ النباتات وتحويل الصحراء الى بستان مكتوب بأسمها
بعد فتره مرض عمي بمرض خطير لم يستطيعوا القدوم للرياض بعد مرض عمي أصبحت مثل السراب الذي احاول الوصول اليه دون جدوى مضت سنه كامله لم أرها كان الاهل يذهبون لزيارت عمي لكن لم استطيع الذهاب بعد محاولات مميته لكن كان السبب الدراسه
كنت أجلس وعقلي بعيد عن الواقع كان يقول لماذا متى أين قريب بعيد مستحيل
اتت العطله وانا كلي أمل في الذهاب ولكن تفاجئنا بعدم الذهاب حاولت مع الأهل لكن بدون فائده
أتت السنه الثانيه والحمد لله شفي عمي
حاولت مع الاهل في الذهاب لكن لم اوفق وقالوا في العطله سوف نذهب
كان الهاتف هو الوحيد لمعرفت أمورنا كان الكلام عبر الهاتف يحطم قلبي أكثر كان يحطمه بالشوق والحنان
كانت انهار الحب تنهمر على قلبينا وتصب في مشاعرنا قائله انتظروا انتظروا انتظروا
أتت العطله واتفق اقاربنا (جداني بالذهاب معنا )
أشرق الصباح وعيني لم تعرف النوم كان النوم عباره عن نسيان في داخلي
حضر اقاربنا وبدأنا الرحيل كنت اشاهد الطريق وكلي سعاده وشوق كنت مثل الطير الذي ينتظر اكتمال اجنحتة ليطير بها في السماء ويحلق بهما داخل اعماق السحاب
وصلنا الى الشرقيه اتسعت سعادتي بمشاهدت بيتهم طرقنا الباب وكانت اول المستقبلين رأيت أبتسامتها لي وبغير شعور ضمتني بقوه بكت هلت دموعها وهي تقول اشتقت اليك لماذا لماذ لماذا دمعت عيني معها نسينا أقاربنا نسيت أهلي خرج عمي شاهدوا موقفنا دمعت امي وأختي وأكثر الاقارب لموقفنا فرحا
نظر عمي لنا ثم قال الله يوفقكم مع ابتسامت ابي كلم ابي ثم ألتفت واعطانا بعض المال ثم قال أذهبوا مع السائق ولكن لا تتأخروا
خرجنا وذهبنا الى شاطي البحر فرشنا بساط صغير جلسنا امسكت بيدها وقلنا لبعض بسعاده كبيره أخيرا تقابلنا جلست ثم اتكأ ت عليها بظهري و نحن نشاهد البحر وكانت مشاعرنا تحاكي أحاسيسنا بكل حنان
كنا نتكلم وأيدينا على بعض لم تفترق كنا كورقه واحده مكتوب عليها (الحب الحقيقي)
غابت الشمس وكانت أحلى شمس رأيتها في حياتي كانت تنزل ببطء في قاع البحر وتنشر شعاعها الخافت علينا وكأنها سعيده بسببا
كنت أتكلم عن كل شي وكانت يدها تداعب رأسي وتنزل على وجهي مع أبتسامه رقيقه مثل ندى المطر الرقيق
عشنا وقتها أحلى ليله لم نعود الى المنزل الا عند حضور عمي
كان خائفا علينا
عدنا وجلسنا في غرفتها وعشنا بقية المعاني الحلوه والساعات الجميلة والثواني بلحظاتها
غمرتني بكل أمواجها أغرقتني ببحرها وكان غرقي هو فرحي الكبير لاني أصبحت مثل الذي لا يستطيع أنقاذ نفسه يحاول الخروج لكن لا فائدة موت في بحرها وكان احلى موت
جلسنا عندهم العطله كلها وكانت احلى أيام مليئه بالسعاده
في يوم من الليالي جلست في حضنها ونمت وهي لم تتحرك حتى استيقظت فلما رأيتها أبتسمت وقالت لا تستيقظ لاني اوريدك دائما بأحضاني لا تفارقها غمرتني الدموع فقمت وحضنتها وحضنتي وبكينا لفتره طويله لماذا الفراق
لكن لم أتوقع ان يكون الفراق هو غير سفرنا الى الرياض كانت غيمه سوداء لم نعرف بقدومها
أتفقنا مع الاهل والاقارب بالذهاب للملاهي قبل سفرنا بأسبوع
ذهبنا ودخلنا وأستمتعنا بوقتنا كثيرا لعبنا لم تفارقنا الابتسامه أبدا كنا نذهب لكل لعبه ونركبها معا ونضحك ونتغانم بالكلام الجميل ولكن اقترب الفراق دون علمنا
ذهبنا الى إحدى الالعاب ( الصحن الدوار) ركبناه جلسنا بجانب بعض وكانت خالتي معنا كنا ثلاثه في المرتبه
بدأ الصحن بالدوران كانت متمسكه بي في البدايه وكنا نضحك قبلتني ولم اكن أعلم انها آخر قبله أحس بها فرحت وبادلتها القبله
إزداد الصحن في السرعه كان هناك صراخ كالعاده من الناس مع الفرح والسرور وبعد لحظات من الدورات أغلقت عيني وهله وكنا نضحك
فجأه تركت يداها جسمي توقعت أنها متمسكه بخالتي أو بالقضبان
سمعت صرخه غريبه كأنها تقول أستيقظ فلما فتحت عيني لم اجدها بجانبي تركت القضبان أمسكتني خالتي
صراخ من الناس فلما نظرت اذا بكل دوره أجد جسمها ممددا على الحديد على الارض
سكت ::::::::: وقف قلبي:::::::::::::: التنفس أصبح مستحيل :::::::::::::: قلبي يقول لا لا لا
دموع انهمرت دون إستأذان :
خالتي تنادي فيصل فيصل فبصل لم أعرف
كيف اشاهد كل ما أراه هو سوزان في الأرض وقف الدوران أنزلتني خالتي
حضر عمي ابي حملوها وانا اشاهد صمت غريب
بكيت بقوه حضنتني خالتي وأمي وجدتي أغمضوا عيني
لكن لم يستطيعوا أن يغمضوا قلبي الذي كان يعيش جحيم كبير بدون نهاية
يكلموني لا أجيب ينادوني لا اشعر بشيء
كنت أقول اوريد سوزان رددتها مرارا
اردت الذهاب للمستشفى رفضوا بكيت صرخت دعوني دعوني دعوني
تركوني ذهبت مع امي دخلت المستشفى كنت لحظتها أ عيش نار بأسم الفراق لم أستطيع التخيل مشاعري منهاره أحاسيسي متذبذبه
سكون في قلبي وصلت الى عمي أمسكت يده ولم اكلمه لكن دمعي كان يقول له أين هي اين هي ارجوك
حضنني عمي بكى وبكى والدي كنا في لحظه من لحظات العواصف المدمره
خرج الدكتور
كانت خطواته غريبه بطيئه تتراجع للخلف نظراته كانت عابره لعيوننا
سأل أين اباها
فشد عمي يدي بقوه ثم قال أنا كيف هي ارجوك هل هي بخير
دمع الدكتور ثم قال عضم الله اجرك ادعوا لها
سكت عمي ضمني من جديد بكت امي وامها سادا الهم على قلوب الجميع
أما انا كنت في غيبوبه في حلم مزعج في كابوس لم اصدق لم اقتنع كانت العاصفه اقوى من ان اجاريها
صحوت بعد اسبوع في المستشفى نظرت وأذا بأقاربي عندي دمعت عيني من جديد
كنت اقول لماذا لماذا والدموع تكتب على خدي الفراق الفراق
أنتهى كل شي عند الاهل
لكن أنا كنت أكتب على قلبي ذكريات لم أستطيع نسيانها لحظات تتفتح في أوراقي الحزينه
عدنا الى الرياض ولم أنطق بكلمه مع أحد ساد الصمت على وجهي سكون واستغراب وألم وتحطم
خرجت من بحرها الذي كان يحتضنوني
مضت ستة اشهر تقريبا لا كلمه لا شفات تتحرك جلست هذه الفتره في بيت جداني في غرفه كنا دائما فيها عيناي تذهب يمينا ويسارا تشاهد الذكريات, قلبي يموت ويحيى بشوق الامسيات
حاولت أن افتح زهرت قلبي من جديد لكن لم أستطع
ذهبت شمسي أختفت نجمتي ومات قمري بقيت وحيدا في هذاالكون الغريب
احاكي قلبي هل سأفيق من هذا الحلم لكن لم يجيب بل ينهمر في سكوته العميق
اشتياقي للحب لن يعود
سعادتي لن تعـــــــــود
فرحتي انتهـــــــــــــت
احساسي مـــــــــــــات
كلامي انقــــــــــــرض
دموعي أنهمرت ولن تقف
بقي لي شيء وحيد لا أستطيع أن أمحيه من عقلي وقلبي ليسى ذكرياتها فقط
حبهاالذي اسرني
دعواتي دائما برحمتها
لن اجد حبا مثل هذا الحب لانه من أعماق بحر العشق الذي صعب الوصول له
أسمها منقوش
حركاتها
كلامها
ابتسامتها
وحنانها
لن يفارقني
ماحييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
النهايه
وخاتما أتمنى أن أكون دعمت حياتكم بهذا الحب الحقيقي
وسامحوني على الإختصار أتمنى دعمكم لي بتعليقكم عنها
(م)