أصيب شاب في السابعة عشر من عمره بطلق ناري
عن طريق الخطأ، أخذه أبواه إلى المستشفى .
وفي الطريق نظر الشاب إلى أمه وقال:
أمي ..أمي ..أمي .. لاتحزني، فإني والله على خير .
عندما وصل إلى المستشفى واقترب منه طبيب الإسعاف
قال له: دكتور،أرجوك ،والله إني متوفي ،
وإني لاشم رائحة الجنة أريد رؤية
أبوي ، تعلثم الطبيب وامتلات عيناه بالدموع
نادى أبوي الشاب قبلهما ثم نطق بالشهادتين
قال مغسل الموتى بالمستشفى: أنا والله من فككت
يده من الشهادتين ومسحت العرق من على جبهته
وإن فيه طرواة لم اعهدها وإن في وجهه نضارة
لم أرها في وجه متوفي من قبل .
سئل أباه: على اي شيء كان ابنك هذا
يشم رائحة الجنة وهو معنا في الدنيا
فقال كلاماً عجبا ،قال: ابني
هذا منذ بلغ وهو متعهدنا لصلاة الفجر
وهو صاحب قيام ليل ، وهو في الروضة
في المسجد ، وهو محافظ على حلقات تحفيظ
القرآن،وهو في الصف الثاني ثانوي
علمي من الاوائل..
رحمه الله ورحم اموات المسلمين ...
/تحياتي/بنت المطر/
منقووووول. |