العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2003, 02:46 AM   رقم المشاركة : 1
غربـة السنيين
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية غربـة السنيين
 






غربـة السنيين غير متصل

تعلم الاصغاء للحديث الاخرين وكن مستمع لبق

السلام عليكم




تعلم الإصغاء


تعلم الإصغاء لا يعني فقط التخلي عن تلك العادة المكروهة التي تدفعك إلى مقاطعة محدثك. هو يعني أيضاً الاستمتاع في استيعاب فكر المحدث بكامله بدل كبح جماح النفس بانتظار دورك في الحديث.

ابدأ بمباطأة ايقاع ردودك، ستشعر بأنك تحت ضغط أقل. لأننا ننفق طاقة هائلة في محاولة توقع ما سيقوله الشخص الجالس أمامكم بهدف الرد عليه. في المقابل، حين تنتظر حتى الآخر ينهي كلامه وأنت تصغي إليه باهتمام، ستلاحظ أن درجة التوتر تنخفض، وستشعر بأنك أكثر ارتياحاً، وأن محدثك أيضاً سيكون أقل تحفزاً بما أنه لم يعد في منافسة حادة معك. وهكذا ستصبح أكثر صبراً وستتحسن علاقاتك مع الآخرين، فالكل يحب التحدث إلى شخص يعرف كيف يصغي حقاً.



اختر حروبك بعناية


هل أنت في حاجة حقاً إلى أن تحول حياتك إلى ساحة حرب دائمة من أجل أسباب تافهة؟ هذا يعني أنك تراكم الاحقاد ولا تعود ترى لب الحياة. قد تأخذ أي مضايقة صغيرة أحجاماً كارثية إذا ما كنت على قناعة (واعية أو لا واعية) بأن كل شيء يجب أن يسير كما ينبغي له أن يسير أو أن يسير حسب رغباتك. حين تحسبن نفسك في هذا التصور الذهني، تحكم على نفسك بالتعاسة وبالبؤس. عليك أن تقرر فوراً ما المعارك التي تستحق أن تخاض، وما المعارك التافهة التي لا تبرر "استعمال السلاح".

راقب تقلبات مزاجك

حين تكون في مزاج جيد، ترى السماء صافية وتشعر بأنك مليئاً بالحكمة وأن أكبر مشكلاتك سهلة الحل. وحين تكون في مزاج سيئ، تبدو لك الحياة عبئاً لا طاقة لك على احتماله وتسّود الدنيا بوجهك. لم هذا الفرق الهائل؟ لأنك ببساطة لا تدرك أنك بمثابة ألعوبة بيد مزاجك، وتتصور أن حياتك انقلبت بين ليلة وضحاها. في الواقع، أن المشكلات التي تعاني منها لم تتغير، ولكن علاقتك بها هي التي تغيرت حسب مزاجك! لذا، عليك ألا تعير انتباهاً كبيراً لهذه التغيرات، وفي المرة القادمة، حين تكون معنويات منخفضة قل لنفسك: "هذه حالة مؤقتة وستمر".


الحياة اختبار ليس إلا



حين تنظر إلى تحديات الحياة كما لو أنها مجرد اختبارات، تصبح كل مشكلة فرصة للتعلم، ولو كان الثمن غالياً أحياناً. إن كنت رازحاً تحت المسؤوليات أو المصاعب، بمجرد أن تنظر إليها على أنها اختبارات ستعطي لنفسك فرصة للنجاح.


كن طيباً ولا تكن محقاً



ما الذي يدفعنا إلى انتقاد الآخرين بهذه الطريقة وإلى لومهم؟ إنها ببساطة "ألانا" العزيزة التي تفكر بهذه الطريقة: إذا كان محدثنا على خطأ، فهذا يعني أننا على صواب، وإذا كان على صواب فهذا يكفي لنكون سعداء.

حسابات في غاية الخطأ. لأنك إذا ما أعرت انتباهك لما تشعر به بعد أن "تدمر" أحدهم، ستدرك أنك غير مرتاح، فقلبك يعرف أنه من المستحيل أن تحصل على الراحة على حساب الآخرين. بينما العكس هو الصحيح، والحمدلله على هذا الأمر، حين ترفع من معنويات الآخرين وتشاركهم فرحتهم تحصد في المقابل أصداء مشاعرهم الإيجابية.



تعاط بمحبة



فلنفترض أن أمامك ساعة فقط لتعيشها وإن بوسعك أن تقوم بمخابرة هاتفية واحدة، بمن ستتصل؟ وماذا ستقول له؟ وماذا تنتظر لتقول له الآن مدى محبتك له؟ لقد آن الأوان منذ الساعة لتقول للناس كل العاطفة التي تكنها لهم. والأفضل أن تفعل ذلك وجهاً لوجه. ألا تكون سعيداً إذا ما تلقيت أنت مكالمة من هذا النوع؟

الرغبة الدائمة في إثبات قيمتنا الذاتية فخ خطير. هي تكلفنا في البداية طاقة هائلة. كما أن التفاخر يفسد كل المشاعر الإيجابية التي يمكن أن تعتريك عندما تقوم بعمل جيد يمكن أن تفخر به. والأسوأ هو أنه عندما تتفاخر سيأخذ الآخرون في تجنبك وسيسخرون من تباهيك وربما يفضلون عدم التعاطي معك.

أنت تريد أن يكون الجميع عنك فكرة جيدة؟ لا تتحدث عن نفسك.



كن متسامحاً



نحن نراقب بطريقة دقيقة كل ما هو بحاجة إلى تصحيح وندون أصغر الثغرات ونقاط الضعف ونحاول ضبطها، هذه العادة لا تبعد عنا فقط المحيطين بنا، بل هي تضرب معنوياتنا أيضاً. فنحن نركز باستمرار على ما لا يسير كما يجب، وعلى ما لا يعجبنا. وأخيراً ننسى هذه القاعدة الأساسية المهمة لهدوئنا الداخلي وهي أنه لا شيء كامل في هذه الحياة. لا تنسوا أبداً، أنكم حين تنتقدون شخصاً، لا تكشفون علاته بل تكشفون علاتكم أنتم بوصفكم أشخاصاً تعيشون على نقد الآخرين. وفي هذه الحالة عليكم أن تتخلصوا من هذه العادة السيئة.

حدودك تحدك


كثيرون هم الناس الذين يمضون أوقاتهم في استعراض نواقصهم "إني عاجز عن القيام بـ…. لا استطيع أن أغير ما بي …. لن أتمكن أبداً من إقامة علاقة سليمة مع أحد..".

الدماغ الإنساني أداة ذات قدرة هائلة. حين نقرر أن شيئاً صحيحاً أو مستحيلاً يصبح من الصعب جداً تخطي العقبات التي وضعناها نحن في طريقنا. نحن في الواقع من يضع الحواجز أمام أنفسنا، لذا علينا أن نقضي على أول وأشرس ناقد لأعمالنا وهو نحن.



أطر على الآخرين


هل تقول للمقربين منك كم أنت تحبهم، أو كم أنت معجب بهم؟ من المؤكد أننا قليلاً ما نفعل ذلك. لماذا يصعب علينا أن نعبر عن مشاعرنا الإيجابية إزاء الآخرين؟

نحن لا نطوي على الآخرين لأننا لا نعرف كيف نعبر عن اطراءاتنا أو لأننا خجولين أو لأننا نعتبر أن الناس يعرفون ميزاتهم أو لأننا لم نعتد على أن نفعل ذلك؟

حين تقول لشخص ما تحيه أنت تقوم بعمل كريم وعفوي، وهو عمل لا يكلف أي جهد وهو في المقابل مفيد للغاية. فالاطراء الصادق يبلل القلب ويفرح النفس
.



تذكر أن الله في كل مكان



كل ما خلقه الله مقدس. ومهمتنا نحن البشر هي أن نكتشف هذا البعد القدسي في أصغر المواقف. حين نتحلى بهده المقدرة نتمكن من إغناء روحنا وتقويتها ورفعها. من السهل أن نرى أعمال الله في منظر غروب رائع أو في أعلى القمم المثلجة أو أيضاً في ابتسامة طفل. ولكن هل نحن قادرون على رؤيتها في الظروف الصعبة وفي عقبات الحياة؟ حين نعجز عن استنباط الجمال في كل ظروف الحياة فهذا لا يعني أن الجمال غير موجود. بل يعني فقط أننا لا نمعن النظر، وأن فكرنا مغلق ولا يتمكن من فهم مشيئة الله

تقبلو تحياتي ،،،



للامانة الموضوع منقول






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قديم 21-02-2003, 03:00 AM   رقم المشاركة : 2
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تحيه طيبه إلى الأخت العزيزه و الغاليه غـــربة
موضوع رائع و ذات فكره رائعه نقاط تحمل رموز رائعه من التصميم
و حب المعرفه ،، سلمت يداكي عزيزتي و لا تحرمينا من كل ما هو جديد بحوزتك أيتها المتطلعه ،، إختكِ هيماء






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-02-2003, 03:02 AM   رقم المشاركة : 3
الأشواق
( ود متميز )
 







الأشواق غير متصل

السلام عليكم وررحمة الله وبركاته


غربـة السنيين


الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع,,,,,,,,,,


وسلمت يداك,,,,,,,

أنتظر منك الجديد

إلى الأمام دائما

تحياتي


أختك الأشوااااااااااااق






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


نادراً تلتقي اشخاصً في غاية الروعة ... خلقاً وأدباً وثقافة ،،،،،،
لاتمل مجالستهم العامرة وأحاديثهم المنسابة في القلوب ..
نعجب بهم اعجابً ليــــس له حدود (مع انفسنا) ..
نحاول ان نعبر لهم بطريقة او بأخرى عن مانكنه لهم .. فتخون الكلمات
...يعجز اللسان عن التعبير ،،،،، فنكتفي بالسكوت :
ننظر إلى احلى وأجمل ماعلى الأرض لنقتطف منه شيئاً ينطق عليه صمتنا ....
فلا نجد لهم ثمناً في ذلك القليل .. ننظر الى السماء وزخارفها .. علنا نشاهد شبيهاً ،،،
يظلون الأجمل والأبهى في عيوننا ..اولئك... لهم في قلوبنا جم الحب والاحترام والتقدير ...
ليس ممقدورنا ان نعبر عن إعجابنا واحترامنا مهما قلنا او وصفنا ..
(إلا) بنظراتنا وتصرافاتنا العفوية البسيطة ..علها تقول عما عجز عنه اللسان .. وظل حبيساً في قلوبنا (إلى الأبـــــــــد)



قديم 21-02-2003, 03:12 AM   رقم المشاركة : 4
طموووح 2002
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية طموووح 2002
 





طموووح 2002 غير متصل

أخيتي .. غربة السنين ..

موضوع جميل . وهادف ... يحسن السلوك .. وينميه .. فشكراً لك ..

عزيزتي ..

وعلى هذا النقل الممتع المفيد ...

تحيااااتي لك .. *3






التوقيع :
سبحان الله .. وبحمده ... سبحان الله .. العظيم
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-02-2003, 03:34 AM   رقم المشاركة : 5
غربـة السنيين
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية غربـة السنيين
 






غربـة السنيين غير متصل

السلام عليكم

تسلمون على ردوكم وتعليقكم الرائع

شكراااا جزيلاااا

تقبلو تحياتي ،،،
اختكم غربة السنيين







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية