بقع من كوكب الأرض ، باتت أدنى قدميك جنّة زنبق و عشب ، وقلت لنفسي / هل هذه روضة البذخ أم مقابر العكْ ؟! ، هناك أدنى الزاوية بعلو ارتقاءة أمريكا التقيت يوسف ! ، بلعو السماء ، قبل أعوام كثيرة ، كان الزمن أجود من الآن ، بكَ يوسف نسمو ، و جعلنا ماضينا فخراً و عتاد أحجية ! ، لنذهب إلى ماضينا واثقين .. فخورين .. كالطواويس و يستلنا البؤس واقعاً ، و نغني كنوارس الموانئ المنسية .. نغني فيروز (بنودع زمان بنروح لزمان ينسانى على أرض النسيان ، بنقول رايحين ، بنكون راجعين على دار الحب و مش عارفين !) ..
وتنام الأغنيّة ، في دروب أمنياتي العتيقة ، هاك عمري يا يوسف و كل أيامي وعد ، آه يا يوسف بك الدنيا ساحة خالية ، وردة هجرت جفونها وغصنها وتوشحت الشوك و القزز ! ، أين أنت الآن ، أي سماءٍ تسرقك منا مطراً ؟ وأسلك السبل إلى دروبنا القديمة ، هنا كتف الساحات الأيمن يشهد ، هذا درعك وهذا سبيلك ، من هنا مررت و هنا قفزت ، وهنا هتفنا للنصر و الثورة و يوسف ، رأيت فيك
عجباً و غياُ وأشياء ترى وأخرى لا ترى ، رأيت فيك أفقاً و مدى ، وسنين ضوء و شمس و ليلٍ ودجى .. آه يا يوسف بت كساء رجلٍ تمرد الحزن !
.. وأثرك يوسف ، كأثر الفراشة .. !
.
.
.
وقفة / تدقيق ، النتيجة : ذهول !
* قد تكون هذه الصورة مشهورة ليوسف ولكن هي كلوحة العشاء الأخير ، شفرة لم ننهل منها بعد و خذ عندك /
1- وضعية الجسم هنا دعوة مفتوحة لكل محبي علم (Biomechanik) دعوة مفتوحة للتأمل و إعادة النظر في كل النظريات المشهورة في علم الحركة الحيوي و مركز التحكم بالجاذبية الذاتي الموجود داخل جسد الإنسان ، هنا يوسف يظهر لنا وكأنه يملك كومة مراكز تحكم بالجاذبية بداخل جسده و مركز يسلفه للظهير البئيس ! ،
2-القدم اليسرى ، تقوسها بهذا الشكل في تعداد ثوان هو كذلك دعوة لعلماء التشريح البشري لدراسة مشط يوسف ، فالمعلوم أن مفصل الكاحل يتحرك بإتجاه داخلي في مدى محدود جداً و بمرونة محدودة كذلك ، يوسف هنا يصنع من مشطه تجويف كامل لجانب الكرة مع احتفاظه بكامل توازنه بالإضافة للقدرة على التحكم بالكرة بكل سهولة وبديهية !
3- حركة الأصابع اليد اليسرى هذه سنتطرق لها كثيراًَ ، هي قاسم مشترك في كل مآثر يوسف ، المناسبة يوسف لا يلعب كرة القدم فقط ، هو يمارس فنون جميلة مختلفة الأنماط هنا أحد أشكالها (العزف على البيانو أثناء ممارسة الكرة و مضغ نظريات الفيزياء وعلوم الحركة) !
* يوسف من جديد يركل كل قوانين الفيزياء إلى المدرج الشمالي كعلامة استفزاز لكل من لم يكن القدر في صفه ليعلم من يوسف !، هذه اللقطة شأنها كلقطات كثيرة ، لم نفهم بعد ماذا تعني ، خذ عندك /
1- الإرتكاز على حافة القدم و استخدام درجة الميل هذه لا يجيدها إلا راقصي الباليه ، ولكن يوسف يتفوق هنا بكمية التركيز التي تكاد تتفجر من تعابيره المشدودة للسيطرة على الكرة في مبارزة رعونة نادرة ،
2- استخدام اليدين بهذا الشكل لحفظ التوازن لا يجيده إلا راقصي النقر و من يهوى السير على الحبال على علو ارتفاعات قصيّة .
3- الأصابع مرة أخرى و وضيعتها الفاتنة ، يوسف يعزف .. قلنا يوسف كومة فنون جميلة !
* يقال أن شكل المادة السائل يأخذ شكل الوعاء الذي يحتويه ، يوسف الكائن الأول على الأرض الذي يطبق هذه النظرية على جسد بشري ! بالإضافة أنني لم أشاهد في حياتي شخص استخدم حافة قدمه الخارجية التي لا يتعدى سمكها (2سم) كذراع توازن و قدم في آن واحد من درجة الميل هذه .
يوسف ذو كاريزما رهيبة داخل الملعب ، هذه اللقطة يتجلى يوسف كضابط عسكرية يقوم بإستعراض عسكري ببساقة نادرة ، اليد اليمنى تتخذ أصابعها وضعية البندقية .. قال مرة العزيز يا ثنيان .. تاجر البندقية !
السؤال هنا / هل يحاول اقناعنا يوسف بأن لديه القدرة على فصل جذعة عن أطرافه السفلية ؟! ، لا يمكن بتاتاً لأي شخص مهما بلغت درجة خياله أن يجد أي رابط بين وضعية الجذع و الأطراف العلوية و ضعية الأطراف السفلية !
لو فكرنـا وركـزنـا شـوي ، كـان عرفنـا منهـو الأسطورهـ الآسيـويه الحقيقه ، لكـن الأعـلام غيـب أبداعات هالفنـان لأنه لم يحـصل على أنجازات شخصيـه ، ومع ذلك سيطـر على قلـوب عشـاق الكـرهـ مـن السعـوديه والخليـج والعرب وآسيـا مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا يقـول لو كـان يوسف الثنيـان لاعب برازيلـي الجنسيه لأصبح أساسي في المنتخب البرازيلـي ، فعلاً أبويعقـوب أسطـورهـ حيـه لـن تنسـاهـا الأجيال القادمـه ، لاعـب مهاري مـن الطراز النـادر ، الله يسعدك ويهنيـك يـابـويعقـوب في حيـاتك والجمهـور السعـودي بجميـع أنتماءاته لـن ينسـاك مهما حصـل
يعطيك العافيـه أخـوي "غيـر البشـر" فـ أبويعقـوب يستحـق مواضيع لأ تعـد ولا تحصى وليس موضوع واحـد
فعلاً يوسف مدرسة للأجيال
كم من مشجع هلالي عشق الهلال من صغره ؟؟؟
ستجدون الأغلبيه بسبب يوسف
يوسف ولد في زمن لم يكن عادلً معه ولد في زمن لا يعرف الإحتراااااااااف
ولو كان هذا الزمن الذي نعيشه الأن يعيشه معنا يوسف لما وجدته في ملاعبنا الخضراء
سوف تتابعه في الدوري الإسباني أو الإيطالي أو الإنجليزي
يوسف عمله نادره ومستحيل أن يتكرر مثله إطلاقاً
شكرأً عزيزي ..{غ ـير البشـ}ـر..
(( فتحت موضوعك وحلف علي قلمي أن أكتب ما في قلبي من حب لهذا الشخص ))