حتى هنا
عند أول الوجود
عند تفتح الزهر عن عناقيد العطر و نثر الرياحين
حتى هنا
عندما اصنع ذاتي بن ألحان شجوني و أقول :
ما أروعك بالفنون..
و الحلم الوعود
يا انتِ
يا طيفا احتاجه بسكني
و جسدأ لكل أشواقي
يا أنتِ
يا لذة اللحظات العامرة بالود
كم نثرتِ رذاذ الشوق
إن قلتها شوقا لكِ
فالشوق لا يكفي
بل سأصنع من لحظتي معكِ
سقيى لكل الروح و الجسد
تزيني بأجمل الورد
و زوري صفحتي
و انا على جوادي الأبيض أنتظرك
لتكوني حظوتي
و نتلاشى عن اعين البشر
يا أنت
اليوم احتاجك بكل نفسي
بتلافيف جسدي
فمزقي ما شئت مني
و اتركي الباقي لك
هنا
إصنعيني
هنا كوني لي و كونيني
كم أشتاق تشكيل الجسد
كم أشتاق بنائي بعد الهدم
...
من حبري الخاص
للود