العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2002, 10:41 AM   رقم المشاركة : 1
مانسيتك
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية مانسيتك
 







مانسيتك غير متصل

اذا تساوت الاشياء فعلى الدنيا السلااام...!!

لو أنه كان حدثا عاديا لاستدعى اهتماما أكثر من تلك الأحاديث الجانبية التي تدور بين آحاد الكادحين ، والغريب قي الأمر أن الذي حدث ضجّت به آذان الانتقاد البشري حتى لا يكاد يسمع ذو العقل الحصيف سوى مفارقات عجيبة كدويّ الأحصنة وصهيل قطرات المياه اليابسة وتجاوزات آخر الزمان .
وكلّ ما يعنيني في الأمر هو أنني أحد السائرين في شارعنا أو القاطنين في حينا أو العاملين في ورشتنا ، فلكأني من الذين تعجبهم ( نا ) الفاعلين المضافة إلى أخطاء لغتي العربية اليسيرة في هذا الاستدعاء ، فثقافتي ( تيمورية ) الأصل وعندما ترجمت فقدت الكثير من رونق السحنة الشرق آسيوية .
أرجع للقول : إن زلزال المناطق الصناعية كما يقرره الجولوجيون يدمّر في الإحساس به أكثر من تدمير وقوعه أصلا ، والسبب في ذلك : هو ما نشاهده من تطاير الشرر المتلاحق من فوهات المعامل الذي تعادل ذراته الساقطة على رؤوس المساكين أعداد القطع المعدنية المتأرجحة في حصّالة الأرباح الشتوية الأنيقة .
فلا ضير إذا أدّى هذا الانهيار وهو يصيب مصادر الرزق البشري إلى مزالق الجنون ومنحدرات اللاإنسانية في كل عقل غارق في حب الدنيا الفانية ..
قد أكون في طريقة كتابتي لهذا الاستدعاء الجاف أتكلّم من بعيد ، ولي العذر في ذلك فهي الطريقة التي أحببتها عندما سمعت ( الكابتن شتالي ) يقول في تحليل رياضي لقناة spn
الرياضية : أن اللعب على الأطراف ( الجناحين ) أفضل من الهجوم من العمق خاصة إذا كان رأس الحربة لا يجيد المراوغة البرازيلية المشتركة .
وأنا سوف استغل طول أجنحة الطائرات الورقية في ليالي رمضان لأسطر فيها أحلاما وكلاما ورأيا من بعيد أيضا . إذ أننا من أكثر المستخدمين للاختراع الذي يسمى ( ورقا ) بحكم طبيعة العمل الورقية والكلامية ، فهل نحن حقا ( نبيع الكلام ) كما يقال ؟ وبورصة الكلمات المتقاطعة أو العمودية أو الرأسية تعاني من تدني شديد في أسواق تداول الحديث المحلية والعالمية .
أم أن الكلام ذخيرة حية وحرب باردة تنفع أحيانا في الإبقاء على موادنا الدراسية قيد الدراسة حتى آخر رمق فينا . والمجادلة في بقاء الحصانة الطبيعية للبشر بحث بيزنطي كمن يسأل : أيهما أسبق ، الدجاجة أم البيضة ؟
الحاصل : هو أن القوانين الكونية للنفوس البشرية وصلت لحدّ من التشابه بحيث نلغي احتياجنا ( للاستنساخ ) ، وعندما نلاحظ تطوّر الاختراعات في مجال آلات التصوير والطابعات المرتبطة بالحاسب الآلي نؤمن برغبة الجميع في التشابه وإعطاء العقل والإبداع راحة إلزامية .
ودائما كنت أقول : ( إذا تساوت الأشياء فعلى الدنيا السلام ) .







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية