بسم الله الرحمن الرحيم
أوضح موقع «اليكسا» المتخصص في تحليل زيارات صفحات الانترنت لمعرفة أكثر الدول دخولاً إلى اشهر المواقع الاباحية، أن السعودية تأتي في المركز الـ11 عالمياً لزيارات تلك المواقع..........وقد وقفت كثيرا امام هذه الاحصائية ؟وبررت التقدم الهائل لنا في هذا المركز واحببت ان ادلى برايي حول هذا التقدم المذهل الذي كنت اتمنى ان يكون في تخصص علمي او طبي او مايستحق التنويه عنه في التنافس مع الامم
ومن رايي ان الرقم الفلكي للزيارة لتلك المواقع الاباحية يعدو للاسباب التاليه
1- ان ثقافة الجنس والحديث عنها سائدة في كافة المجالس المحلية تصريحا وتلمحيا وفي اماكن العمل وغيرها ويحلو الحديث عن ذلك الجنس في اطار شرعي او او غير شرعي فالكبير والصغير يتطرق له دون حواجز
2- الكبت الجنسي / ساهم الكبت الجنسي الممتد في تاريخ الفرد الى الانطلاقة بلاحدود في الدخول في عالم الجنس بصورة شرهه والحديث عنه بعد ماكان محضورا الحديث والتطرق عنه
3-قوة الوازع الديني نظريا وضعفه عمليا :الكل يعلم بتحريم الاطلاع على تلك المواقع وغيرها لكن عمليا يفتقر الانسان الى قوة الوزاع الديني العملي وبكل صراحه ينسحب الضعف والقوة نظريا و عمليا في جوانب الحياة وليس في هذا الجانب فقط
3-ان ثقافة العيب في الجنس تنحصر فقط في المراه اما الرجل فله ماطاب من الحديث عن الجنس وزيارة كافة المواقع الجنسية والاحتفاظ بها اما المراه فلايجوز لها ذلك ومن المحرمات وكأن النظرة الشرعية قد اعطت ذلك الفروقات
4- عامل غير مباشر لكن يؤخذ في الحسبان وهو ان ظروف الحياة الاقتصادية وتاثيرها على نفسية الفرد وماينسحب على ذلك من تبعات قد يؤدي الى البحث عن متعة معينة او رغبة ملحة للهروب من الواقع الذي يعيشه وقد لايكون ذلك دقيقا الا انه لابد من اخذه في الاعتبار
5- سرعة التغيير في التركيبة الاجتماعية قد توضح لنا جزء اساسيا في ذلك فالمجتمع الذي قبل ثلاثينن عاما لم يعرف وجود لجمعية مكافحة التدخين او ادارة لمكافحة المخدرات او غيرها من ظواهر سلبية تغير مع تغير انماط الحياة الى تغير في السلوك
اخيرا تلك الاحصائية كانت في ظل وجود عدد من الضوابط مثل وجود مدينة الملك عبدالعزيز وغيرها او برامج تحجب الاماكن الاباحية او كما يقول التقرير عن وجود حجب الف موقع يومي اباحي ومع ذلك نحتل المركز الحادي عشر فكيف لو لم تكن اصلا موجودة
العرض المتطور
