حليمة قامت بأداء الحج والعمرة ثماني مرات، كما أنها تلتزم بالصلاة، وقالت: " أحب الدلع والمرح، فهذه طبيعتي دون تكلف"
أكدت الإعلامية الكويتية حليمة بولاند أن الفوازير التي قدمتها في رمضان الماضي لم تكن خارجة عن التقاليد في الملابس والحركات، كما لم تتضمن أي رقص أو اسفاف، مؤكدة أنها تحضر لموسم جديد من الفوازير؛ يعرض على قناة فضائية كبرى في رمضان المقبل، ومشددة – في الوقت نفسه على أنها ملتزمة دينيا، وقد قامت بأداء الحج والعمرة ثماني مرات، كما أنها تلتزم بالصلاة، وقالت: "أحب "الدلع والمرح، فهذه طبيعتي دون تكلف" .
تحدثت حليمة باسم ملكة جمال الإعلاميات العرب.. ذلك اللقب الذي أدرج اسمها بشكل مفاجئ على قائمة ملكات جمال العالم، وأثار عددا من التساؤلات والانتقادات حول طبيعة تلك المسابقة، وسبب اختيار حليمة بولاند بالذات دون غيرها من الإعلاميات.
وبرغم الحضور الإعلامي الضعيف، الذي شهد لحظة تتويجها كملكة جمال ببيروت في يناير الماضي لم تسلم حليمة من التعليقات اللاذعة التي انتقدت لغة ال"الأنا" الملازمة لحديثها عن إنجازاتها الإعلامية.
تلك الانتقادات التي واجهتها حليمة بمزيد من اللغة نفسها قائلة "برامجي تحظى بنسبة المشاهدة الأولى في الخليج بلا منازع، فمثلا فوازيري التي قدمت في رمضان الماضي كانت مدتها 15 دقيقة، وأما نسبة الإعلان بها فبلغ 45 دقيقة، وهو دليل على نجاح ساحق، وأعرف أن نجاحاتي تغيظ حسادي، وأن االشجرة المثمرة تقذف بالحجارة، وتلك الألقاب التي أحصل عليها خير دليل على تميزي كإعلامية واختلافي عن البقية، ولمن يعتقدون أن لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب منح لي على سبيل المجاملة أقول لهم: لا.. بل بالعكس كانت تنافسني فيه أغلب الإعلاميات العرب، وبسبب تفوقي عليهن جماهيريا فزت باللقب، ولم يتم الإعلان عن أسماء بقية المذيعات منعا للإحراج فقط.. ثم إن المسابقة تم تنظيمها من الجهة العالمية المنظمة لمسابقات ملكات جمال العالم، وهي جهة لها ثقل دولي، ولا أعتقد أنها تضحي بهذا اللقب في سبيل المجاملة".
أضافت حليمة متسائلة: "ما المانع في أن امتلك جمال المظهر والجوهر بجانب اللباقة والحضور الإعلامي؟ ولماذا يعتقد البعض أنني مجرد دميه ملونة، فأنا شخص مثقف أهوى القراءة، ولي ملكات إعلامية مميزة، ويكفي أنني كنت الأولى على دفعة الإعلام بجامعة الكويت، أما عن نوعية البرامج الترفيهية التي أقوم بتقديمها، فقد تميزت ببرامج التوك شو والجيم شو، وخطوة صعبة أن أغير نوعية برامجي حتى وإن لم تكن هادفة لأنها قريبة جدا من شخصيتي، فأنا أحب "الدلع والمرح"، وتلك هي طبيعتي دون تكلف، غير أنني ما زلت صغيرة في السن-26- عاما على تقديم برامج هادفة".
النضوج الإعلامي كان يحمل أبعادا مختلفة لحليمة بولاند، فمنذ أشهر عدة نظمت ندوات سياسية وثقافية تصب لصالح إحدى عضوات البرلمان الكويتي، الأمر الذي فتح باب الجدل حول إمكان دخول حليمة إلى البرلمان، وهي الخطوة التي لم تنفها حليمة قائلة "ليس معنى أنني أهتم بنوعية برامج الجيم شو أنني فاقدة للوعي، بل بالعكس أنا مهتمة جدا بمجال السياسة والاقتصاد ولي مقالات سياسية واقتصادية بمجلة المجالس الكويتية، وأشجع دخول المرأة في دائرة صنع القرار بالكويت، وبالفعل أدرت ندوات عدة لعضوة البرلمان السيدة مريم شعيب أم زوجي، وهي قدوة لي، أما بالنسبة لي، فإقبالي على تلك الخطوة ليس بالمستحيل، ولكني أعتبر أن سني الآن لا تسمح بذلك، وأحاول صقل نفسي والتركيز في المجال الإعلامي وتقديم الفوازير والإعلانات".
قبل فوزها باللقب مرت حليمة بعدد من الأزمات واجهت خلالها انتقادات عدة لبرنامج الفوازير المقدم على قناة الرأي في رمضان الماضي، بالإضافة للدعوى القضائية المقامة ضدها من قناة روتانا، كما رفض كاظم الساهر الظهور معها في برنامج تاراتاتا..
حليمة عقبت على ذلك قائلة" كل شخص ناجح لا بد أن تتربص به بعض المشكلات، وأنا فخورة بأني أحدث تأثيرات ما على الساحة الإعلامية، حتى وإن كانت تأثيرات ضدي، وموقف برنامج تاراتاتا لم يتعد كونه ظرفا طارئا أحاط بكاظم الساهر، وانا أكن له كل الاحترام. أما مشكلتي مع روتانا فأعلن أنها حسمت، وأعلن أيضا اعتذاري عن أي إساءة صدرت مني للقناة، وفي النهاية أنا ابنة روتانا المدللة، وسأعود إليها قريبا".
يُذكر أن نجاحات حليمة بولاند تنسبها غالبا إلى زوجها مصدر الدعم الأول في حياتها. وبعيدا عن الطموحات الإعلامية، تعترف بولاند بأن الأمومة تشكل واحدة من أكثر أولوياتها أهمية في الفترة المقبلة.
"ألتزم بالصلاة وأحب الدلع"
العرض المتطور
