‘
إلا أن أحدهم ..
قطع حبلَ أفكاري..
فتبددت الأحلام..
و ظهر الحقُ.. المبين ..
إن الوطن وطن للواهمين
و طن للمطبلين.. الكاذبين ..
لمعوا الوطنَ..
خدعوا السلطات ..
و قالوا إن الأرض أرض الفاضلين و الفاضلات..
يوم حكمتها القرارات ..
‘
معتقدين ..
بإن تمجد دولة و حكومة ..
لتنام هنيئاً خيراً لكْ مِن لعنة غضب
أعلى الرتبات .. و حتى أن تكون ضيفاً على المعتقلات!
،
إن من شردوا في البقعاء انتصروا..
و عاشوا في هناء..
ماذا يعني أن تكون معتقلاً في زنزانة
تحت أي أرض وأي سماء ؟
في وطن كان للعظماء ..
أو كان للبسطاء ..
و هل.. تحيا النفس في القيد رهينة ..
أتكون هنئة سعيدة ؟ !
.
عندما يكون الوطن.. (معتقلاً) للحرية..
تكون الهجرة أفضل الحلول للبقاء الكريم..
كثيرون أولئك الذين لا يشعرون بانتمائهم لأوطانهم..
و كثيرون لم يشعروا بالانتماء لموطن ألا في المهجر..
‘ (ما هو الوطن) ؟
كثيرة الشعارات ... لكن صدقوني لكل منا فهم مختلف للوطن .. !
ماذا يعني أن تكونْ مواطناً بلا هوية..
يوم يكون الوطن ( معتقلاً ) للحريات ..
و مكمماً لأفواه كل الفئات ..
فإنه وطن بلا هوية ! ..
إنه معتقل للقلوب النقية التقية..
فماذا يعني أن تعتقل و أنت تؤدي آمر رب البرية ؟
في مسجد الرب يأمرون بتحليل المظاهر ..
و يحيلون كل روحانية إلى المقابر ..
الله يعلم ما بالسرائر
و هم يدعون معرفة بالكبائر..
و يقولون أن المخططات الإرهابية ..
مكشوفة عند أجهزتها الإستخبارية..
ثم يأمرون بحمل جيش من الناس..
أغبياء كانوا أم أذكياء..
إلى ( مُعتقل) ..
تعتقل فيه الوطنية
لم .. يعتقلوا إلا الأوامر الإسلامية
بإعفاء اللحيةٍ و إقامة الصلوات
حرموا العبادات و صلوها بالجماعات المتطرفة !..
وقالوا بإنها إرهابية و إن فعلهم جاء لـ المحافظة
على العهد مع الأمريكية .. و !
نسوا بإنهم جميعاً فشلوا في تعريف هذا المدعو { إرهاب }
*
مَرة فكرتُ.. أن أخط بقلمي قصة المأساة
إلا أن – عقلي – حرم علي أن أقول الحقيقة
أن أقول إن وطني و طناً للمعتقلات ..
لِمشاعر العرب و المسلمين ..
جاء هذا الخطاب ليناقش أهم الأسباب ..
في تراجع قيمة الأوطان..
و كيف أنَ الهجرة أعطت الحرية لمواطن كان يرى في وطنه كل الإضطهادات
للأفكار .. و المعتقدت!
أخوي هيثم المعنى واضح جدا ونسال الله ان ينعم على كافة بلاد المسلمين بالأمن والأمان وأن يرد الحقوق لاهلها اللهم امين
نعمة الأمن في الأوطان
إن نعم الله سبحانه وتعالى علينا نعم كثيرة وفيرة ونحن عاجزون عن إحصائها ولو أنفقنا في ذلك العمر كله، قال تعالى {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} (إبراهيم : 34) فكل لحظة تمر، وكل نفس يجري ينعم الله علينا فيه أنواعاً من النعم تفوق كل التقديرات لو أردنا قياسها بالمعيار المادي، وإن من أعظم هذه النعم بعد نعمة الإيمان بالله سبحانه وتعالى وتوحيده، نعمة الأمن في الأوطان والطمأنينة في الأهل والديار، ذلك الأمن الذي بدونه تفقد الحياة كل معنى جميل وكل طعم رائق، وتصبح قطعة من الجحيم الذي لا يطاق، لا يعرف المرء حين يصبح فيها هل يمسي؟ أو حين يمسي هل يصبح؟ فلا هو يأمن على مال، ولا أهل ولا عرض، تراه معذب القلب مشتت البال لا يقر له قرار ولا يهنأ له عيش كما وصف الله تعالى حال المسلمين في مكة {وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
اخي الكريم
تحية ود وورد وطيب
بلدي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنواا علي كراام
واااااحزناه وااامرااارتاه
جل احترامي
وامنياتي
بالحب والخير والجمال
ديدمونه
لِمشاعر العرب و المسلمين ..
جاء هذا الخطاب ليناقش أهم الأسباب ..
في تراجع قيمة الأوطان..
و كيف أنَ الهجرة أعطت الحرية لمواطن كان يرى في وطنه كل الإضطهادات
للأفكار .. و المعتقدت!
أرى فيك العقل الناضج والفكرالمتجدد دائما
وبين فتره واخرى ارى أنك ستسمع صيحات هنا وهناك
ممن لا يعرف للوطن مكان في قلبه ..... وعندهم العزف المزأجي بين تباين افكارهم واطماعهم بنشرالنقمة وبث الكراهية لأبناء الوطن
وهذا ما يبتعد عنه العقلاء........
ففيه ............... !
الماضي يذكرك بالأخطاء التي يجب ان يتجاوزها
ليبقى الوطن وطن التاريخ ورساله السلام والحضاره