دعيني ..!!
أيتها الأنثى ..
أريق أحرفي ..
معتليا بها أسطري ..
لأسرد تلك المعاناة ..
وحجم المناجاة ..
لأسمعها الناس ..
بلغة الإحساس ..
دعيني ..!!
أمسح دمعتي ..
وأستجمعُ اشلاء قلبي ..
نعم ..!!
هنا .. إعترافي ..
لكِ ..
لقد أحببتكِ ..
وغامرت في سبيل نيلكِ ..
وقد ظفرت بكِ ..
لأسيقكِ الحبَ شهدا ..
ولأرتوي من عشقكِ جنونا ..
وأعدتُ للأذهان ..
حب قيسٍ لليلى ..
لتستحوذي كياني ..
أي حبٍ كان ..؟؟
وأي عشقٍ كان ..؟؟
وأي جنونٍ كان ..؟؟
لتكونِ دستوري ..
لتكونِ اميرتي ..
فأيقنتٌ ..!!
أنّ الحياة انتي ..
عفواً ..!!
أيتها الأنثى ..
لاأريد الإستطراد ..
فقد سئمت تلك الذكريات ..
وهنا .. إعترافي ..
للناس ..
بأنني من الأغبياء ..
فقد اصيب قلبي بالعماء ..
بأني صدقتكِ ..
ليكون لكِ وفائي ..
ليكون لكِ إخلاصي ..
دعيني ..!!
ابوحٌ بوقود النار ..
وابوحُ بعد الإنهيار ..
بأنكِ ..!!
لم تكوني لي ..
لتتقني زيفكِ لي ..
أي غباء كان ..؟؟
وأي عماء كان ..؟؟
سحقاً ..!!
لذلك الحب ..
الساكب لأدمعي ..
والناطق بألمي ..
سحقاً ..!!
هي لكِ ..
أيتها الأنثى ..
فبعد متى كانت صحوتي ..؟؟
لقد تأخرت كثيرا ..
لأصارع الأنين ..
عفواً ..!!
أيتها الأنثى ..
سأمزق قصائدي ..
وسأمزق خرائطي ..
فقد شاحت انهري ..
وذبلت بساتيني ..
وسقط عرشي ..
عفواً ..!!
أيتها الأنثى ..
أتدرين ..؟؟
لما أسميتكِ أنثى ..
لأني ..!!
لم أعد اطيق ذكر أسمكِ ..
فقد ملأتِ قلبي بكرهكِ ..
فلا تستحقي مني الرجاء ..
لأنكِ حمقاء ..
لتلويثكِ سماء الحب بزيفكِ ..
فقد جردتِ من الإحساس ..
فسحقاً لكِ ..
وسحقاً للناس أمثالكِ ..
عنقود الخليج