على ضفاف وادٍ ميت يابس واشجار شاءكة تساقطت أوراقها مالت أغصانها في ظلمة ليلٍ موحش أصوات السباع من حولي والبرد يخزق عضامي وهمسات شياطين تتراقص في مسامعي .
أكون أنا هناك كعادتي أنا ونفسي فقط مستلقيا على ضفاف ذاك الوادي شاخصا عيناي أراقب النجوم والقمر أحاول رسم الكون في صفحة بيضاء وألونه بالوان الطيف .
مسكت تلك الريشه غيرت ملامح الوادي زخرفتة بأرصفة من ورود السيبلمونا البيضاء وزت جماله بورود النيسان .
أكاد ...بل فعلت نعم غيرته الى جنة من جنان الأرض ضاعت جماال وسحر الاندلس بجماله تبعثرت وماتت وجفت ورود نيزلنده برحيق وروده أجاجُ نهر النيل بمائه تطاولت أشجاره سابقت أشجار البلوط بضخامتها وروعتها
تغيرت اجواء الشتاء الى الربيع تسابقت العصافير لتزقزق على أشجاره .
لكني لم أنتبه للوحتي وألواني الا والناس تزاحمني على هذا المكان لتعيش أجوائه وانا كتوف اليدان ضاعت مني وحدتي وخيالاتي فجأة لمحتها مع ألئك الناس حبيبتي بيدها هديتي صرخت روحي وصحيت من أحلامي أخذتني قدماي الى خزانتي أين هديت حبيبتي .
تكلمت وقالت لاتفرح ها انا هنا ما زلتُ بخزانتك ..بكيت وبكيت
أين انتي متى سأراك متى القاء حبيبتي أن الأوان
فأنا خائف من نفسي وذئاب الظنون تطاردني تعالي خذي هديتك أريحيني منها فعيناي لن تستحمل أن تراها على امراءةٍ غيرك
حبيبتي لم يفت الأوان ليش هذا خط النهايه
حبيبتي لن أقف طويلا خلف خط الانتظار الوح بيدي
أنا بانتظارك حبيبتي متى لقائنا وكيف؟
العرض المتطور
