أكرهم من كل قلبي، أتمنى لو أراكم أشلاءً مقطعة، أو جثثاً معلقة بحبال الشنق
يا إلهي كم تشتعل في نفسي نار الحقد عليكم، و كل أمنيتي أن أتخلص منكم!!
أتعلمون لماذا؟؟......
السبب بسيط إيها الحمقي......
لإنكم قتلتم الأطفال، شردتم الأبرياء، حرمتم أماً من طفلها و أبعدتم طفلاً عن ذويه
قتلتم من لا ذنب لهم بتهمة محاربة الإرهاب...
و شرتدم الكثيرين للوصول لمطامعكم الجشعة
نعم....أكرهكم من كل قلبي أيها اليهود و الأميركان
ما أكثر أعداد المسلمين...
لكن......لماذا لم نتحرك حتى الآن؟؟
لماذا لم نرفع السلاح في وجه الوحوش البشرية؟؟
لماذا لا نزال ننعم بالراحة في بيوتنا و غيرنا من المسلمين يقتلون في بيوتهم و تهدم بيوتهم فوقهم؟؟؟
لماذا؟....لماذا؟
لماذا تطلق الحكومة الأميركيبة على اليهودي الذي يقتل طفلاًمحارب للإرهاب و لماذا يسمي طفل الحجارة الصغير ذو السنوات السبع بــالإرهابي ؟؟؟
لماذا يسمي أبطال الانتفاضة بــالنتحاريين الإرهابيين و لماذا يسمي الجيش الأميركي بطائراته المتوحشة جنود حرب العدالة ؟؟
أليس السبب هو ضعفنا الذي انتابنا منذ سقوط الدولة الإسلامية؟
و أليس السبب هو سماحنا لأعدائنا بالتمادي علينا ؟؟
إلى متى سنظل صامتين هكذا؟؟
و إلى متى سنظل في مؤخرة الركب؟
لقد مللت.......ضقت ذرعاً بهذه الحال!!
قاطعت..دعوت الله كثيراً، لكن.....هذا لا يكفي أبداً..
أريد أن أحمل سكيناً، مسدساً أو حتى حجراً، و أرفعه في وجوهكم أيها الأشرار
و أعلمكم أن المسلمين في ظاهرهم نائمون، لكنهم من الداخل يتأهبون لحرب طاحنة معكم أيها الأشرار
هيا...أطلقوا على إرهابية!! لا يهمني ما تطلقونه عليّ
و إن كان الجهاد في نظركم إرهاباً فسأقول:
نعم....أنا إرهابية و فخورة بذلك!
و تتساءلون لماذا....لأننا لن نحصل على السلام و السعادة المنشودة و التي شرعها الإسلام إلا بالتخلص من الأشرار عن طريق الجهاد
فكيف لنا أن ننعم بالأمان و اليهود لا يزالون طلقاء؟
و كيف لكم أيها الأميركان أن تحاربوا الإرهاب و أنتم أهل الإرهاب و الوحشية و الحماقة بعينها؟؟
أنا قادمة إليكم......ترقبوا أنجيليتا الإرهابية.....لن أكون وديعة و ناعمة بعد اليوم، بل سأصبح وحشاً مخيفاً يحطم كل ما أنشأتموه و كل ما تخططون إليه من شر إيها الأميركان و اليهود
و لكن...بالرغم من أن يدي تحمل حجراً بسيطاً و أنت أيها الأميريكي بين يديك مقود طائرة شبح آخر موديل..
فسوف أنتصر!!!...لأن في قلبي حب و إيمان لله تعالى يفوق كل ما تركبه و تتباهى به أنت و رفاقك ملايين المرات..
هل تعرف ماذا سيفعل إيماني؟
سيحول الحجر الذي بيدي لقنبلة نووية قوية تحطم كل منشآتكم و أسلحتكم الرائفة!
هيا أخوتي...ضعوا أيديكم في يدي و هلموا للجهاد
و لنهتف جميعاً
لا إله إلا الله
ريـــــــــــــــ المدينة ــــــــــــــــم