ناجيتك عبر الليل الطويل...!
عبر مسافات الصمت ..!
والأمنيات البعيدة ..!
أسكب دموعي على أجنحة الظلام....!
والبكاء في داخلي يبكي !!!
فلا اسمع في الأصداء إلا صوت بكائي الحزين...!
وغيوم الأحزان تغطي سمائي!!!
في تلك الليلة !!!!
قادني الحنين إليك ...
وجرني طيفك إلى المقبرة .... !
حيث تسكنين هناك...!
قادني صوتك في أعماقي
أحاول حين ألقاك وألقى بعض ما في القلب من ألم ومن وجع ..!
أحاول أن أعود إليك ..!
أن أنسى فأنسى ساعة النسيان ..!
يبدو أن الحزن قد عقد معاهدة دائمة مع الرحيل..!
وأصبح يعشق بكائي ويجد المتعة بأنيني ونزف جروحي..!
القلب يعتصر من شدة الوجع
والعيون لا تقوى على مواكبة اللحظة
فمتى تستقر تلك الأرواح الهائمة بالقرب منا
ومتى بربك يحين موعد السعادة في هذه الحياة
ألسنا من حلق في طريق الأحلام بلا أجنحة
فماذا كسبنا من هذا التحليق !!!
سوى قلوب أتعبها الحزن
وعيون ملت من أمطار العذاب
ومشاعر تحطمت في محطات العمر !!!
وجرح نازف يأمل بان تلوح السعادة بالقرب منه ...
ودفاتر ملئت بأكوم من الذكريات التي تلاشت صورها وغير الزمن بعض تفاصيلها
كم تجرفني كلماتك للسير في أروقتها الراقية
وكم تأسرني قوة الصياغة في خواطرك وقوة البيان البلاغي
سلمتي على هذا النزف الراقي وهذا الابداع
وهذا التميز في المضمون الأدبي
ثبت من قبلي
تحية من القلب ملؤها التقدير