دمعت عيني وبكيت من الاعماق منظر رهيب تشمئز منه الروح وتقشعر له الابدان قمة الذل وقمة الاهانة عندما تسمح المراة لرجل غريب أن يمارس معها حركات ثير الغريزة والشهوات داخل نفس مريضة لم يردعها خوف الخالق ومصير الاخرة
كثير من النساء من جعلو الفقر شماعة يعلقو عليها سبب بيع انفسهم والبعض من الشباب الذي انعم الله عليه بنعمة الغنى قد استغلها في التباهي في قدراته على ذل النساء المحتاجات للمال
ففي خلال هذه الفترة وصلني بلوتوث يمثل شدة مهانة المراة التي لديها استعداد لبيع نفسها من اجل المال وتمثل ذلك المشهد في امرأة تمارس التسول كمهنة لها في احد الشوارع وبينما كانت الاشارة حمراء ذهبت الى الشارع لكي تطلب من سائقين السيارات المال وبينما هي تشحذ من احد الشباب بعض النقود وافق ذلك الشاب الوسيم بالشكل والعديم الاخلاق على ان يعطيها مبلغ معين مقابل ان يلمس جسدها ويصور صديقه في جواله المزود بالكاميرا حركاته التي تثير الاشمئزاز والتي فيها يضع يداه على منطقة الصدر بطريقة فعلا تعتبر من قلة الأدب وانعدام الحياء بينما المرأة المتسولة تنظر اليه وهي راضية بما يفعل ومما زاد الطين بله انها تضحك معه بلا مبالاة بما يفعل
لا حول ولا قوة الابالله قد يكون الفقر سبب للتعاسة والاكتئاب ولكنه ليس مبرر ان تبيع المراة نفسها في دنيا الزنا والفساد ففي داخل كل انسان سواء امراة أو رجل طاقة من المفترض ان لا يقتلها بذل السؤال اللهم عافنا مما ابتلاهم وقوي ايماننا بقربك وبشكر نعمك سواء الضراء أو السراء
العرض المتطور
