العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2006, 02:08 AM   رقم المشاركة : 1
الساهــــــر
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية الساهــــــر
 






الساهــــــر غير متصل

قصه حقيقيه

قصه حقيقية




أمي كانت بعين واحدة
..
..
لقد كرهتها
..
..
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
..
..
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
..
..
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
..
..
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
..
..
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
..
..
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
..
..
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
..
..
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
..
..
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
..
..
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
..
..
كنت غافلاً عن مشاعرها
..
..
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
..
..
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
..
..
بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص
..
..
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
..
..
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
..
..
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
..
..
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
..
..
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
..
..
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
..
..
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
..
..
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
..
..
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
..
..
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
..
..
بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
..
..
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
..
..
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
..
..
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
..
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.... لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "


القصه منقوله احببت ان اشارك بها لتعم الفائده
وتقبلوا تحياتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-07-2006, 07:04 PM   رقم المشاركة : 2
خالد بن ناصر
عضو شرف
 
الصورة الرمزية خالد بن ناصر
 






خالد بن ناصر غير متصل



أول مره في حياتي


يتغلبني الصمت ولا اعرف الكتابه


ضاعة مني كل الحروف

واصبح جسمي يرتعش من الخوف


كيف مليون كيف


أنسان يتبرا من امه

الي هي شاله عنه كل همه


اذا مرض نامت عنده


واذا ضحك فرحت عنه


الام <<< كلمه من اربع حروف


فيها انسانه تحب وتضحي وتخاف


لاجل اطفالها


أأأأأأأأه مليون أأأأأأأأأه


اثرت في نفسي هذه القصه كثيرا


وخلتني اشعر في حيره


وارى الحروف تهرب مني وبها غيره


لاني مهما قلت عن الام لا اجد كلام يوفيها حقها


يارب تخلي لنا امهاتنا وتحميهم







القدير والمميز ( الساهــــــر )


بارك الله فيك في مانقلت لنا

وعز الله شانك


تقبل مني فائق الاحترام والتقدير


واعتذر على حروفي المتواضعه التي طرحتها


أسعد الله قلبك






قديم 16-07-2006, 07:39 PM   رقم المشاركة : 3
الساهــــــر
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية الساهــــــر
 






الساهــــــر غير متصل

خالد بن ناصر

يسعد مساك يالغالي
ما ألطف ما كتبت وكم كنت معبراً فيما كتبت
نعم اخي فالأم مهما كتبنا ومجدنا والله لن نوفي ولو جزء بسيط من فضل هذه الأم

فشكرا لك على اطلاعك على القصه وشكرا لحسن اطرائك ولا عدمتك


الساهر







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية