عالم يعمه الهدوء والاستقرار النفسي..عالم لايشوبه الحزن الا لفقدان لعبه او حلوى..عالم لايخلو من الضحك واللعب والعفويه..انه لعالم ساحر..انه عالم الطفوله..ياااااااااه..كم اتمنى لو اعود طفله..اعود لتلك الطفله البريئه الهادئه..تلك الطفله التي تغفو بأحضان دماها وتحلم كيف ستلعب بالغد..ولكن هاقد كبرت تلك الطفله واصبحت تتراكم بداخلها احاسيس الحزن والسعاده..بدأت تشعر بالحب والكرهه الحقيقي..ولكن ما اسوأ ان تكون تلك الطفله فتاة ناضجه تزخر بالانوثه والحيويه والشباب وتقتل شيئا ً فشيئا ً على يد الهموم..كم هو مؤلم ان تبقى اللحظات الجميله محتجزه في غرفة الذكريات..ما أسوأ ان تجفف الهموم واحة الاحلام الورديه بقلبي ويصبح جسدي مقبرة كل ماكان جميل بحياتي..لماذا ايتها الهموم البائسه زحفتي وزحفتي حتى تمكنتي من اعماقي..لماذا ايتها الهموم الحقيره زرعت بذرتك بحياتي حتى نمت وترعرعت سيقانها بدخلي لتكاد تخنقني..لهذا السبب عدت لدفتري الحبيب ولقملي المسكين الذي لطالما عذبته معي حين ألقي به بين احضان اوراقي حائرة في الكتابه..ولكن ها أنا امسك بقلمي مجددا لالأصف محبوبي المنتظر..او لان ارسم على شاطئ اوراقي فرحتي وسعادتي بشي ما..عدت لقلمي كي اعبر عن شي بداخلي يقتلني .يعتصرقلبي..يخنق احساسي..لا استطيع البوح به مطلقا ً..هموم تغرقني في بحرها العميق..اغرق واريد من يمد يدي لمساعدتي..هاهو الهم يغرقني فلا اخشى من المشاكل لانها قد طالتني..ولا اخاف الظلم لاني قد ظلمت..وكلهم امواج لبحر همومي فلا اخشاهم معرفة بداخلي انها اتت فلا اظن ان الغريق يخشى من البلل..آآآآآآآآهـ يالقبي المسكين الذي كم ارهقه الكتمان.. فالألم يعتصر احساسي حتى يكاد يفقدني اياه..اصبحت كماء السبيل اروي عطش غيري كي أظمأ انا..لا أحد يشعر بما في داخلي..لا أحد يهتم لأمري..لا أجد من يساندني..اين ذهب الحنان بقلوب البشر..ألأم يكن كافيا حناني الذي غمرت به من حولي بكل اعمارهم كي يردو لي ولو القليل..ألم يكن كافيا ذلك الحنان كي يأتوا إلي ويلامسوا دفئ مشاعري التي تكاد تعدم...أم ان البشر لم تعد تهتم لامري..ام ان العالم من حولي خيمت عليه انانية الاطفال..ام انهم اعتادوا اني اعطي بلا مقابل..ولكن من ينقذني من ألآمي..لا اطلب الكثير اريد قلبا لا يوجد للقسوة فيه مكان..اريد حنانا ينتشلني من همومي..كم هو مؤلم ان تبتسم وعيناك دامعتان..كم هو مؤلم ان تتظاهر بالسعادة وبداخلك قلب مشتعل..كم هو مؤلم ان تبكي كل ليلة ولا احد يهتم لامرك..كم هو مؤلم كتمان دموعك وهي تذرف وتتساقط كالمطر بغزارته راجيا ً من الله ان لا تنزل..كم هو مؤلم ان ترى من حولك فرحا ً بينما انت بداخلك شي ينزف وبقوة مما يزيدك حسرة وألما ً..كم هو مؤلم ان تكرس نفسك التي شقت معك للعطاء فقط..وبدون ان تاخذ شي في المقابل..وهاهو الهم يكاد يقتل برائتي فتصبح نظراتي كالسيف جراء حدتها..اخشى ان يقتل الهم والحزن بداخلي انوثتي فأصبح كالوحش لا يرجى مني الا ان اثور في أي لحظه..اكرهك ايها الألم ايها الحزن ايها الهم..اكرهكم حتى الموت بقدر ما احببت ضحكتي وقلبي يرقص فؤحا من قبل..اكرهكم بقدر ما احببت تلك النافذه الصغيره التي لطالما كانت تساعدني نافذة صبري التي اطلب من الله ان لا يقفلها..اكرهكم بقدر الجحيم الذي فرضتم علي ان اعيشه بأجوائكم الكريهه..متى اتخلص من براثتك ايها الهم وانتزع مخالبك القذره من جسدي وروحي..متى اجد من يشعر بي ومن قد يمسك بيدي ليدخل لاعماقي الربيع ويطفئ موقد الشتاء الذي اشعله الزمن بداخلي واتنفس بعدها الصعداء..آآآآآآآآآهـ بكل نبضة من قلبي احمد الله الف مره انه لم يفقدني صبري..ألهــي انت العظيم بقدرتك ورحمتك اغفرلي خطاياي وارحمني واعد السعادة لقلبي وادمها لي ما حييت..
من يعيد لك تلك اللحظات ويزرع بذور الأمل
من يحتضن آهاتك ويحتوي كل الحزن
من يفك قيود الزمن ويعيد لك قلبك الذي أنصهر
لتعيش من جديد قلباً ينبض بالحب
ويعشق بلا حذر
ومع الحروف وجعي
ومع ليالي المطر دموعي
أكتب لك كلماتي التي أوشك البعض يسأمها ....
ويلي كيف أكتب لك كلماتي ...
كيف أرسل لك عبراتي ....
وحروفي أصبحت خرساء ....
وقلمي أعلن الحداد ورفض أوراقي ......
كيف سبيلي لوصالك.....؟
كيف أرسم بسمتي على شفاة ماتت منذ سنيني....
وقلبك الحزين ..
اليوم أنثر ندائي على الطريق...
لترتد صدى الكلمات آهات ...
محملة بالعجز تسكن صدري..
بموعد آخر لن يأتي ..!
وترحل تلك الذكريات داخل عمقي كالخنجر ...
تمزق شريان الفرح ..
فتنزف الأوردة بالشوق والحنين ...
يرتمي الحزن على أصداء نفسي
يتلهى بالذكرى
ويغيظ القمر بأنها الأحلى
ويحكي لليل عنها
ويتصبر بالمبكى
ولقرب الصبح وفات الموعد
حمل نفسه لجذع الشجرة
ونقش بالصخر
ألا يا ليل... بللتك بدمعي
سامحني
بس... وينها حبيبتي عن الموعد
أنتظرك ...
وأنا أحتضن آخر وريقات عمري ....
أقرأ ذكرياتي التي توارت خلف السحب ...
خلف ركام الاحزان دخان الماضي يلفني ...
تصفعني أنات جراحاتي ....
وتعصف بي رياحي الهوجاء فتقلني لمقابر الصمت ...
أقف على أطلال حبنا الذي مات ...
أحمل بكفي كفن الذكريات ..
وأحفر له قبر من صمتي ونزفي ...
تبلل دموعي أجنحة الظلام...
فأغدو وحيداً في يومي وفي أمسي ...!!!!
نحن الان فى زمن نزرع فيه الورد ولانحصد سوى الشوك...
نحن الان فى زمن تتحول فيه الاحلام إلى كوابيس مزعجه...
نحن الان فى زمن يحول بسمة الاطفال إلى دموع...
نحن الان فى زمن لايعرف إلا الظلم
!...
محاكاة رائعة بأسلوب راقي تفننت به كاتبتنا الرائعة (نسائم الليل ) ونثرته لنا هنا بلآلئه التي أنارت ظلمة صفحات تتعطش لنبع تلك الحروف وخضم تلك الكلمات .. رغم الألم والأسى والحزن الذي طغى على جنبات الصفحات وتغلغل أعماق محيطات كلماتك إلا أنك أبدعت في تلك السيمفونية والتي بالتأكيد لاتأتي إلا من رقيق أناملك ..
إنظري للحياة بعين الأمل ..
فبدونه نضيع ..
ولولاه لا نعيش ..
فلا يأس مع الحياة .. ولا حياة مع اليأس
مراحب اخوي احرجتني وعنونك الحلوين وانتظر رجعتك تنور لي الموضوع من جديد
العزيزه
نسايم ليل
كما وعدت هأنا أعود لأستنشق رحيق كلماتك الجميله
نعم بهرت بما سمعته عيوني من أناملك الطريه
أقولها وبصراحة تامة: ماكتبت يبعث في داخلي غبطة بسيطه ( وليست حسدا ) لأجد نفسي صفرا على شمال ابداعاتك
ولكنها تفجر بركانا يثور في داخلي لكي يأتي بالأفضل دائما متأملا أن يجاور رقي معانيكم
كما وعدت هأنا أعود لأستنشق رحيق كلماتك الجميله
نعم بهرت بما سمعته عيوني من أناملك الطريه
أقولها وبصراحة تامة: ماكتبت يبعث في داخلي غبطة بسيطه ( وليست حسدا ) لأجد نفسي صفرا على شمال ابداعاتك
ولكنها تفجر بركانا يثور في داخلي لكي يأتي بالأفضل دائما متأملا أن يجاور رقي معانيكم