::::::::::::::::::::::::::::::::: مقتطفات من الصداقه حالياً ::::::::::::::::::::::::::::::::
أكثر الألم مرارة .. عندما يأتي من صديق .. لأنك لا تكون مهيئاً لطعناته الغادرة ::
فأنت تأمن جانبه, ولا تعتقد أن سهم الغدر سيأتي من شخص اتخذته صديقاً وعزيزا ً::
ولكن هذا هو الصديق والذي للأسف يرمي بسهمه في أقل مواطنك ضعفاً,فهو يعرفك جيداً,ويعلم مواطن الألم التي قد تقضي عليك ..!
لأن الصداقة واجبات والتزامات, فإن هناك الكثيرين يفضلون الهروب منها أو تجنبها,لأنه لا يقدر على ثمن الصداقة خاصة بعد أن ارتفع سعرها في (بورصة) هذا الزمان الغريب ..!
مازلت أبحث في دفتر حياتي عن صفحة واحدة .. واحدة فقط يسكنها إنسان يعرف معنى الصداقة ::
عندما يسكن الهم دواخلي .. وأنظر إلى الحياة بمنظار أسود وأدخل في خصام مع هذه الدنيا, وأتجرع كأس الحزن حتى آخر رشفة .. هنا أعرف ما معنى أن يكون لي صديق حقيقي يخفف ما احمله من هموم فوق ظهري .. ويحاول أن يسرق من بين شفتي ابتسامة ..!
أسوأ أنواع الصداقة أن تحمل شعار (المصلحة) .. فهي صداقة مريضة بكافة أنواع الفيروسات والميكروبات المنتشرة بين مجتمعات هذا الزمان .. فأحذرها , وحاول أن تتجنبها بالحصول على (مضادات) إنسانية
تحميك من شخص يعاني من داء الانتهازية والتسلق فوق أكتاف الآخرين ..!
كثيراً ما تصادف في حياتك صديق سوء .. أو تصادفين في يوم ما صديقة تحرضك على السير في طريق مليء بالأشواك , ولأن الصداقة تفرض عليك أو عليكِ , الإنصات بصدق , والتصرف بشكل تلقائي عملاً بمبدأ الصداقة .. رغم أن هذا الطريق لا يعرف سوى الهلاك .. والنهاية الأليمة .. والدموع الغزيرة ::
في لحظة خانني صديقي .. وهان عليه كل شيء .. في ساعتها عرفت أن هذا آخر مسمار تم (دقه) في (نعش) الصداقة التي رحلت عناً بلا وداع .. وكأننا لا نستحق ..! ...
الصداقة شيء جميل كما أنها ضرورية لنا كبشر ...
فنحن أناس اجتماعين بالفطرة لا نستطيع العيش دون أصدقاء ..!
ومن نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على الانسان أن جعله
اجتماعياً بالفطرة مجبولاً على الميل إلى نظرائه في الخلق
وهذه غريزة من الغرائز موجودة في كل فرد من بني البشر
ومن رايي بان اولا واخيرا تعد النشئة الصحيحة لتكوين
الصداقات الحقيقة تعود الى تنشئة الاسرة الاجتماعية الصحيحة
وعن طريقها يكتسب الأبناء المعايير العامة التي تفرض أنماط
الثقافة السائدة في المجتمع .. ومن خلالها يتحدد السلوك
العام في التصرف والتعامل مع الاخرين .. ( يعني أولا وأخيرا
تعد التنشئة الاسرية هي وسيلة التعامل الحقيقة والصادقة
بتكوين صداقات مع الاخرين .. ان كانت وفيّة او العكس )!؟
وللاسف ... والعذر غاليي لردي وهو رايي الخاص ..!؟
لقد عدمت الصداقة الان ولم تعد هناك من صداقات وفيّة وصادقة
وصحيحة والاغلب يسعى للمصلحة فقط ..!
ومن منظور أخر كراي عام لمفهوم الصداقة وهو مشاع أقول ..؟
تعد الصداقة في مفهومها العام قدرة الإنسان على أن يتوافق
مع نفسه أولاً ومع الآخرين ثانياً وأن يقبل نفسه ويقبل الآخرين
أيضا .. إذن لايستطيع أن يعيش منفرداً في هذه الحياة وإنما
مع الآخرين .. ( هذا كي لا نكون متحجرين براينا الشخصي
ونعطي الحق براينا عن مفهوم الصداقة ) !!؟؟
وأخيرا غاليي
للصداقة مفاهيم كثيرة ووجهات نظر مختلفة من شخص لاخر
وكل على حسب منظوره لمفهوم الصداقة على حسب ظروفه
يبدي رايه لمفهوم الصداقة ..؟
عندما يسكن الهم دواخلي .. وأنظر إلى الحياة بمنظار أسود وأدخل في خصام مع هذه الدنيا, وأتجرع كأس الحزن حتى آخر رشفة .. هنا أعرف ما معنى أن يكون لي صديق حقيقي يخفف ما احمله من هموم فوق ظهري .. ويحاول أن يسرق من بين شفتي ابتسامة
إذا صابتك هذه الحاله فنصيحتي أن تكتب .. وتجعل القلم صديقك .. وأن ملت الأوراق من
همك .. حاول أن تبحث عن أقرب طفل بجانبك .. وتحدث معه ..ربما ترتاح ...
تصدق بالله إني سويتها .. مسكت طفل (3 سنوات) ..عندما ضاقت بي الدنيا ووقتها أحسست
أن الدنيا بخير ..لأني شفت نظرات بريئه وإبتسامه صادقه ...
ولا تتعب نفسك بالبحث عن صديق أو حتى حبيبه ..لأن الدنيا غيرت الناس كثير..
تسلم أخي على الموضوع .....اختك .شــــــــــــمــــــــــــوخ الـــــــــمـــــــــوج